Jan 29, 2007

عن ربى


شاهدت مقطع من محاكمة برزان التكريتي ....
وكان هناك مشهد طالب فيه برزان بأن يدافع عن نفسه .. ولكن القاضى صرفه ولم يعطه المجال لذلك.
نظر المتهم الى القاضى .. نظرة برقت بدمعة متصلبة ... واستغراب وأسى .... والأوضح من هذا كله

كانت نظرة مظلوم.

حزنت من نظرته تلك...

اتهمه الكثيرون بممارسة الظلم ... نعم
وها هو حكم عليه .. واعدم.

ولكن ظلت نظرته تجول امام عيناى ..

بغض النظر عن كون الشخص ظالما ام لا .. فحين يحاكم يجب ان لا يشعر بأنه مظلوم , وبأنه مسلوب لحقه فى الدفاع .. ايا كانت محاولة فاشلة , او عقيمة.

وتذكرت ..
تذكرت كيف ان الله سبحانه وتعالى سيكون عادلا معنا .. نحن الظالمون المقترفون.

ولكن ... لم ؟

لو رأى الله سبحانه وتعالى تلك النظرة فى اعيننا .. فى عين اى ظالم ... حتى ولو فى عين فرعون ... هل كان سيعذبنا وهو الرحمن !

سبحان الله..
الله سبحانه وتعالى لا يعطى المجال لأى شخص ليحس بالظلم عنده وهو العدل
ولهذا .. فهو يأتى بكل الشهود ..
بداية من الناس
مرورا بالزمن
والملائكة
نهاية بنا نحن انفسنا .. بأعيينا وايدينا وجلودنا


مع انه سبحانه وتعالى لا يحتاج الى هذا ..

فهو الملك .. وهو الله ... وهو الرب .. والحكم الذى لن ينكره احد يومها.

ولكن ..

سبحانك يا ربى ... لا تقبل بأن تمر على عين ظالم , نظرة الأحساس بالظلم عندك.

سبحانك يا ربى.

ما نلبسه وما يلبسنا احيانا


لا البس البالطو (نوع من العبائة الخليجية) دائما .. الا عندما اكون ذاهبة الى بيت احد الجيران .. او الى السوق المحلية .. هو شىء مرتب .. لا تحتاج ان تفكر كثيرا فيما تلبسه تحته ..

وعادة عندما يكون لى مشوار مستعجل .. مثلا ان كان موعد مع الطبيب !

الا هذه المرة ...

احسست بأنى اكتفيت مما يلبسنى حين البس العباءة ! وبأنها تقيدنى .. مع انى استطيع ان اظهر بصورة شيك ان لبست حجاب شيك ! وعموما .. ازرتها تفتح الى المنتصف .. فيظهر من الجينز ما لا يظهر ان لبست معه قميص طويل !!
ولكن ومع كل هذا ... احسست بتقيدها لى وبأن صفات معينة تلبسنى ان لبستها !

لبست ملابسى وشعرت بأنى كنت نفسى بدون اى تنقيص ولا اى اضافات .. تصرفت كما انا وبالضبط ... ايمان وفقط ! وكم كنت مرتاحة بهذا ... لن اضيف انى اتشيكت على الأخر .. فى يوم العميلة التى اجريتها حتى ارفع من معنوياتى !

مرة اخرى ... بعد فترة قصيرة من ذاك اليوم دعيت امى الى العشاء وبالتبعية انا .. وعادة البدو هنا - ولا اعرف لماذا - ان تظل السيدات جالسات بعبائاتهن والغالب بحجبتهن ايضا ! (نعم هو خروج ممل !)

ولكنى لم ارد ان البس عبائتى .
فكرت بأن امى ستقول لى .. ماذا ستقول النساء ؟؟؟
وفكرت بأنى لن افتح معها نقاش لانى لا اعتقد انها ستفهمنى .. ومن معرفتى لنفسى .. فكرت بأننى فى النهاية سأقول لها فى موجة غضب ,, واضيف بانى لم ارد ان احس بأن النساء ستشعر اننى لازلت صغيرة وانى ابدو وكأنى امسك بطرف ثوب امى ... كما احس احيانا فى تجمعات هذه النسوة ... واعتقد ان امى ستستنكر هذا القول السخيف ! وفى النهاية اقول لها انى لست ذاهبة !

ولكن الغريب ان امى لم تسألنى !

ذهبنا .. ونعم كنت الوحيدة الداخلة بدون عبائة ... ولكنى لم اشعر بالغرابة .. ولن اقول بأنى احسست انى خارج المجموعة .. لأن قولى هذا .. سيفيد بأنى انتمى لها نوعا ما !
نعم نتشارك فى الأصل نفسه.. ولكن هذا و فقط

وكانت هذه المرة الأولى فى مثل هذه التجمعات.. التى تسألنى احداهن عن وظيفتى واجيبها.. فلا تستغرب ... وانما قالت لى (باين عليكى) ..

من يقول ان المثل القائل (البس ما يرضى الناس وتناول الطعام الذى يرضيك) صحيح ؟؟

الملابس هى الواجهة التى يراها الناس منا ...

ولكنها هى ايضا ما نحس فيه بأننا (انفسنا) ولسنا كما يرانا الأخرين !

................
ملاحظة هامة جدا ...
كانت ملابسى بسيطة فى كل المرات.. ولا تحمل اى ماركة

ولكنى كنت شيك !

جدا.
;)

Jan 18, 2007

نافذة

اتية من العمل قبل منتصف الليل بساعة ... رأيتها .. ولم يكن بأمكانى تجاهلها ... وصلت الى
منزلى .. اخذت كاميرتى .. وركبت السيارة مرة اخرة متوجهة الى حيث رأيتها .. وها هى ذى




يمنع نقل الصور او استخدامها بدون اذن مسبق !

Jan 7, 2007

Sausages !

Reflection!
is when you look at your self, and see (Full stop)

Comfort zone!
is the way that you live your life such that you have an expectation of what might happen.

Taking chances!
is when you come out off your comfort zone.

I did live in a comfort zone… I didn’t want to leave it ! coz it was scary … but I did take my chance.
I feel this is part of the growing process.

..........................................
..........................................

It may sound ironic to some !
But some how, we do manage to like today better than yesterday (the yesterday that we thought we were the happiest !)

I guess who continues mourning on yesterday, is not really living !

Jan 6, 2007

Deja Vu

Yesturday we went to see ( Deja Vu) .

i felt smart coz i knw this (traveling thro time theory) and it happened to be the "way i deal with my memories ".. as i wrote
here

I did like the movie ... well first of all I should say that I went coz it's a Denzel Washington movie and i do get star struck when i see this this talllll black hunk !

infact u should know that he has the perfect male face ! ...
no !
I didnt get this from the stars i see in my head ! it's because studies - which were even mentioned in (readers Digest) - showed that women actually prefer men with symmetrical faces & strong jaws !and boy doesn't he has that !

ok, so back to the movie !
i did like the a sci fi plot.. and the digital effects or what ever they are called ...
and the (subtle) love story.

but alas, i got confused at the end.. i didn't get the part about how the present continues when it was supposed to have changed !!!


any way... i would wait for the movie to be aired on the TV channels to see it again !

Jan 1, 2007

الحمد لله . فى الجنة لن نحتاج الى ....

علاقة الفتيات والنساء بالجمال - وبما يجب ان تكون عليه الفتاة - هى علاقة وثيقة تبدأ من الصغر ! عندما تفكر الأم بمولودتها التى ستكبر وتصبح لها (بالضبط صدقا) نفس اهتماماتها.

اعرف من بحثت عن (وطواط لكى تأخذ دمه) لتفركه على جسد وليدتها - بعد ان وصف لها - .. حتى لا تصبح شعوره مثل اختها !

واعرف من دعكت جسد مولودتها بالثلج!

جارتنا لديها عدة بنات صغيرات .. احدى بناتها (مهضومة) جدا كما يقال باللبنانى ولكن المسكينة شعورة جدا !
بدأت امها بازالة الشعر عن ساعدى الطفلة التى لا تتعدى السبعة اعوام (بشفرة حلاقة) حتى لا تضايقها زميلاتها فى المدرسة واخواتها فى البيت !

وتكبر الفتيات.. وتبدأ الأهتمام بتأكيد مفهوم انوثتها لنفسها ولغيرها بكل الوسائل المؤلمة ! والتى يتوجب عملها بين الحين والأخر.

هذا بالأضافة الى انها ان لم تفعل ذلك فأنها ستصبح موضع تهكم من الفتيات والشباب على حد سواء !

اذكر مرة انى كنت مارة انا وصديقتى امام صالون التجميل الذى تذهب اليه .. فتذكرنا كيف انها تصاب بالحساسية كلما اتت .. سألتها ولم تأتين الى هنا ؟
قالت ..
انظرى الى ما هو مكتوب فى الأعلان امام الصالون!

(لتحظى بالجمال .. زورينا !)

.. هم كتبوا هذا .. ولهذا انا أتى !

.....................................
لدينا العديد من ألاسباب لكوننا نريد الجنة .. هل يخطر فى بالكن..
اننا فى الجنة سنرتاح من كل ما يضايق وما يؤلم .. وسيكون الجمال بدون اى عناء !