Aug 31, 2006

هل ظلم الله جنود فرعون بأغراقهم

اغرق الله سبحانه وتعالى فرعون وهامان وجنود فرعون الذين قرأت فيما اذكر انهم كانوا بالألاف , عندما حاولوا اللحاق بسيدنا موسى ومن معه .

سؤال . ...
لِمَ لَم يكن فرعون وهامان فقط ؟؟
لماذا كل جنود فرعون .. كل هذه الألوف؟
الم يكونوا تحت حكم فرعون؟
اليسوا (عبد المأمور) ؟؟

الجواب بسيط جدا , جدددددددددددددا
لأن الله تعالى اعطى كل واحد منهم (عقل) !! ... عقل ليفكر به !!!! ليستخدمه !!!!!!!!!!!! هل توجد بديهة اكثر من هذه !

كل واحد من هذه الألاف كان مسؤل عن نفسه . مسؤل امام الله تعالى ..

احيانا افكر . لو أن كل جندى فى جيش رفض أن يشارك فى حرب ما ..
نعم اعرف .. سيتعرض لمحاكمة عسكرية , وقد يكون عقابه الموت.
ولكن

انا اقول

لو ان كل وااااااااااااااحد .. كل جندى , الجميع !
اذا .. من سيحاكم من ؟؟؟
لن تستطيع اى دولة ان تحكم على كل (كل) جنودها بالموت .
انا لا اعنى ان يقوم اى عصيان , مدنى ولا عسكرى
انا اعنى . ومرة اخرى وبكل بساااااااااااااطة ,, ان لا يقبل اى جندى الحرب !

ما يثير دهشتى .. هو قيام الحرب العاليمة الثانية ! لنفترض ان الناس فى الأولى لم يكونوا يعرفون ما سيصيبهم ..

ولكن فى الثانية !!! الم يروا ؟؟؟؟ !

لو انه فى تلك الفترة , كل جندى رفض ان يحارب .. بما ان كل فرد فيهم له عقله ومسؤل عن افعاله .. اذا هل كانت ستقوم اى حرب !

..................................
هل ظلم الله جنود فرعون بأغراقهم ؟.

(وما ربك بظلام للعبيد)

يجب على (غير المسلم) ان يُعمل عقله حتى يجد الأسلام , ولكن على (المسلم) ان يغلقه !

ما انت تدخل فى اى حوار او محادثة او مشادة مع اى مسلم عن (غير المسلمين) الا وسمعت المقولة المشهورة (عليهم ان يُعملوا) عقولهم ويفكروا حتى يجدوا الطريق الصواب , وبالتأكيد سيعرفون بأن (الأسلام) هو الصواب لأنه يتماشى مع العقل.

ولكن .. وبما اننا ولدنا مسليمن , ولأباء مسلمين وبيئة مسلمة ,, اذا علينا ان نتبع ما نعرف عن ديننا كما هووبدون ان (نُعمل عقولنا) (بما اننا نعرف تمام المعرفة) انه هو (الصواب) , .. ان قرأت عن رأى فى أى شىء فى الدين , ولم اقتنع به , يقال ان علينا الإيمان بما نقرأ ونتعلم كما نجده !
!
لماذا !
لأنه كذلك !

لماذا ؟؟

لأننا لن نستطيع ان نفهم حكمة الله فى كل شىء !
ولأن ليس كل شىء يفهم بالعقل ولا بالمنطق !

اذا .. خذ دينك ان كنت مولود لعائلة مسلمة , كما هو , بدون ان تفكر بعقلك

ولكن , ان كنت غير مسلم فأنت مطالب بأن تشغل عقلك وتستخدم المنطق !
....................................................

لا ادرى كيف نروج لديننا بأنه ارحم الأديان وان الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم . ان كنا نحن لا نفكر كذلك

ان كنا لا نرحم من فوق الأرض . ولا من اصبح تحتها !

اخى لا يريد الحج عن عمتى رحمها الله , التى توفيت قبل عام تقريبا , بسبب مرض عضال

سببه ,

انها لم تكن تصلى !
و المسلم الذى لا يصلى , بحسب الرأى الذى يتبعه ,لا يدفن فى مقابر المسلمين , ولا يصلى عليه الجنازة !

اريد ان اعرف !
منذ متى بدأنا نقسم رحمة ربنا

حتى على امواتنا

............................................

علمتنى امى ومنذ الصغر بأن الأسلام دين يسر وليس عسر ... هذه الكلمات البسيطة من امى التى لم تتعلم الكثير عن الدين .

اخى .. الذى تعلم الكثير عن الدين , وقرأ وجالس (المتدينين) المفروض معتدلين , يفكر هكذا ..

ما هى النصيحة التى اخرج بها من هنا !

شغل عقلك ! و شغله مرة اخرى ! اتبع البديهة ! والمنطق ! وان قالت لك كل الدروس وكل المنابر بعكس هذا !

فكر بأن دينك يسير وانه دين رحمة , وان الله تعالى رحيم بكل من على الأرض وليس فقط بالمسلمين , وانه رحيم ايضا بكل من تحت الأرض بمن فيهم عمتى

Aug 19, 2006

Serenity monsters

I want real loudness.
World’s loudness.
I don’t want any silence in my head…..

Till when is the silence going to shout and scream, and hit me with its echoes??
Doesn’t it know that I wish to be deaf??

Doesn’t it know that I have been hit so much by its echoes ? So much, that I can see the shreds going away??

Haven’t I learned about echoes?? O haven’t I !!!!!

They generate from far away,, we see them ,, we watch them as if they are not ours… as if it’s a nice summerish picture,
Then when it comes, when it closes…

We can only gasp at the sight of the distorted picture,,, the whole picture have been mongered by reality,,, it swirled and fast it hit us !

Now! Here it is, coming,, where I have to sit in the coldness,,, listen to it…

Listen to it calling me with it’s hollow deep voice ( LONLEYYYYYY.. )

Can we say damn this echo! Can we really swear at it..

We have created it by our own mind walks,,,

Why can’t we just think and imagine things, without them coming back???

Why can’t we imagine serenity, without it turning into a monster if it doesn’t come?

Aug 11, 2006

لماذا تشاهدون الأخبار ؟


تسألنى صديقتى هل تشاهدين الأخبار عن لبنان؟
لا .. لا اشاهدها

لماذا ؟
و لماذا اشاهدها ؟؟؟

كى تبقى على علم بما يحدث و كل المستجدات !
و لماذا ؟؟؟ يكفينى انى اعرف بأن هناك حرب.

هذا فقط ؟؟؟؟؟ !! لا .. لا استطيع ان انفصل عن الدنيا!
و لكنى لا انفصل عنها ... يكفينى العلم بأن هناك حرب ..ما دمت جالسة فى بيتى و لا اعمل شىء ... اذا لماذا اشاهد واوجع قلبى.

على الأقل لتطلبى لهم فى دعائك !
طيب .. انا ادعو للجميع ... .. ولكن هل تتذكرين انت الأخرين.. مثلا سجناء جوانتنامو فى دعائك !

لا.

اذا .. ما الفائدة ان شاهدت اخبار الساعة اليوم , تأثرت بها الآن وغدا حينما تتغير الأخبار, تشغل بمتابعة جديد احداث العالم .. جديد حروبها ومأسيها التى لن تنتهى.
هل هو فقط لنثر المشاعر وتفييضها

وغدا ان انتهت الحرب على لبنان .. سيُنسى كل من تشوه فى هذه الحرب .. وكل من سيعيش بذكرى شخص عزيز , يظل طوال عمره وكل سنة فيها يقول (كان وكانت سيصبح فى هذه السنة بهذا العمر , كان ينوى الزواج الأن , كانت على وشك ولادة وكان طفلها قد يبلغ من العمر كذا , كننا سنناديه ليأكل من هذا الطبق , كانت تحب هذا الفصل , وكنت سأعطيها هذا السورا فى زواجها ... كان و كانت و كانوا ......)

قال موسولينى مرة ,,, موت شخص يعتبر مأساة ,,, و لكن موت مئات والاف يعتبر مجرد عدد .

هل اصبحت الأعداد الأن مجرد اخبار ؟؟ مجرد حرب ؟

غضبت صديقتى منى (حبيبة قلبى لبنى) زعلت ... ولم تجبنى وقالت انها متعودة على هذه الحدة منى
قلت لها ... انا لا اعنيك و لكنى اتحدث عموما ....

.................
لا ادرى ما الذى يجعلنا نعتقد بأن مأسى الناس تنتهى بأنتهاء اخبارهم.
سجناء غوانتنامو لا يزالون يعيشون.
لا يملكون حتى حق المشى
و لا ربما الصلاة
لا هم تركوا ليموتوا .. و لا ليعيشوا
ليسوا تحت رحمة قنبلة قد تصيب و قد تخطئى
انما تحت رحمة بشر لهم مطلق الحرية فى عمل ما يرغبون به لهم.

لا تنسوا من دعائكم اى احد حتى وان انقطعت اخباره
لا تنسوا من دعائكم لتلك النساء فى احدى دول افريقيا اللواتى يتعرضن للأغتصاب الجماعى ..
لا ... لسن مسلمات ...
يجب ان اقول هذا ... لأن البعض قد يختار من يدعوا له !

ادعوا لهن على انهن بنات ادم وحواء .... اخواتكم من بعيد

ادعوا لهن بجزء الرحمة التى انزلها الله الى الأرض وابقى 99 عنده.

ادعوا لهن بالرحمة لأنهن بشر فقط

فقط ...

ان كنتم تتابعون الأخبار حتى تحسوا بالناس

طبقوا ما تقولون بالحرف .

Aug 10, 2006

متى ننظر الى المنكوب فنرى انسان؟ لا دين ولا طائفة


عندما كانت احداث الفلوجة فى اوجها .. قصف وقتل لسكانها وكانت هناك المقاومة

اصدر احد ائمة الشيعة فتوى او رأى قال فيه , انه لا يريد حرب العدو.

فسكت من سكت .... اذ ان مقاومة اهل الفلوجة اصبحت امر يخصهم وحدهم. اصبح قتلاهم (الطائفة الأخرى)
وكأنهم ليسوا ببشر..
وكأنه من الطبيعى ان يحدث لهم ما حدث
لأنهم هم من اختاروا ان يقاوموا فى حين انهم كان بأمكانهم تفادى ما حصل لهم....


و عندما بدأت الحرب على لبنان ... قصف وقتل لسكانها .. ووجدت المقاومة.

قام الجميع على قدم وساق للحديث عن المنكوبين والأحساس بهم ومتابعة اخبارهم والدعاء لهم وجمع التبرعات فى كل مكان.
وهذا فعلا هو اقل الواجب

ولكنى ما استغربه هو .. ان الطائفة التى وقفت (على جنب) ايام الحرب على الفلوجة قامت بكل ما لديها خلال الحرب على لبنان.

ثم ... وجدت الفتوى التى اصدرها احد علماء السنة بعدم مساندة المقاومة فى لبنان لأنها صادرة من حزب الله .. (الطائفة الأخرى).

سؤالى هو

متى سننظر الى الجسد المذبوح كجسد مذبوح ؟

متى سننظر الى الميت, لنرى ميتا .. وليس (طائفة) ولا (فئة) ولا حتى (دين)

متى سنتعلم بأن الدين الذى لا يرينا الأنسان على انه انسان , لا يستحق ان يكون دينا

وان كنا نعتقد بأن ديننا هو الحق
اذا
متى سنجلس لنفتح عقولنا لننتبه ونعرف بأن الجزء الذى يبعدنا عن انسانية الناس لا يمكن ان يكون من الحق فى شىء .. و بالتالى من الدين (الذى نؤمن به) بشىء
....................................................
لا يوجد لدى اى شىء ضد اى من هؤلاء العلماء
فكل له اجتهاده ..
ولست من التكفيريين لأى احد ..
لأنى فى الأصل لا أحب ان انادى اى شخص من اى دين حتى الوثنية بالكفر ...
احسها شتيمة ! و لا احب ان اشتم احد وخصوصا فى دينه.

Aug 4, 2006

جملة للتفكير

"اعطنا ديناً يساعدنا على الحياة – فبمقدورنا الموت دون معاونة." إلبرت هابارد (1856-1915), مؤلف أمريكي. كتابات مختارة, المجلد الأول, "الفهرس" (1921).

مأخوذ من
مجلة البوتقة

دراما .... ميلو دراما .. و كل ما نعتقده زائد عن حده



صورة من واقع حياة أناس اعرفهم
....

الوالد...
رجل طاعن فى السن , ولديه من الأحفاد من هم على طريق الزواج.

لا يعرف ابناءه ما حل به فجأة , غير ان والدهم (الجد) يريد الزواج بقتاة صغيرة جدا بعمر احفاده ..
يبدأ بجمع امواله لأجل مهر الصغيرة ويجبر ابناءه و بناته على اعطاءه اموالهم لدرجة انهم استدانوا ,ثم يأخذ المال, يضعه فى حقيبة , ثم سيارته يركب متوجها الى المنطقة التى تسكنها العروس.

الشارع ....
تعبره كل السيارات والشاحنات , كل فى طريقه .
هل يدرى هذا الشارع ما فى أنفس الناس التى تمشى بعجلاتها عليه؟ هل يحس بما يجول فى خواطرهم؟ هل يدرى بما ينتظرهم فى وجهاتهم ؟
لو فتحنا السيارات وفتحنا قلوب من بها ... لرأينا عوالم وأناس ,,,التقوا فى هذه اللحظة وفى هذه النقطة وعلى اختلاف عوالمهم واصولهم , ماضيهم وحاضرهم , بل وكل شخص ومكان مروا به .. التقوا على ذلك الشارع بكل ما فى حيواتهم.

شاحنة ..
سائقها يقطع الطرق جيئة وذهابا حاملا فى شاحنته ما يطلبون منه .. الحجارة والتراب والأخشاب ... ترى ما يجول فى خاطره و فكره جيئة وذهابا ... كيف يطوى الطرقات و الشوارع؟ ألا يسأم من نفسه؟ ألا يسأم من الشارع؟ أم أنه يحدثه؟ هل ذكر له ابنائه الذين لا يراهم الا كل اسبوع مرة؟ هل ذكر له بأنه لا يملك الوقت الكافى لأجراء فحوصات السكرى والضغط التى يتوجب عليه القيام بها؟ ام انه يا ترى سامره بكيف انتهى به المطاف من المدرسة الى كونه سائق شاحنة ؟ هل كان يذكر له كيف ان (اكل العيش مر) .

من طول الطريق ومن الملل المصاحب للشارع الأسود الذى لا يغير لونه ... جال السائق بفكره برهة بعيدا .....

الجد ....
يقود سيارته الى حياة او بواقى حياة يريدها.... هو فقط من يعرف الأجابه (لِمَ) (لِمَ الأن عندما توسط التسعين من العمر؟) (ما الذى يريده بالضبط؟) (ما هو الفرق الذى سيحدث؟) (ما الذى يأمله؟) (وكيف تبدوا له الدنيا ؟)

بين كل هذه الأسئلة التى لا نعرف اجابتها, تتعطل سيارته فى الشارع الذى يعرفه وتظهر أدخنة من مقدمتها , يتوقف الجد على الجانب ويذهب ليفتح صندوقها الأمامى لكى يعاينها .....

خلال برهة سائق الشاحنة التى كانت حمولتها ذاك اليوم مواد قابلة للأشتعال .. وخلال تفكيره بزمام حياته , افلت من يده زمام شاحنته لتنحرف هى من على الشارع وتصطدم بسيارة الجد ... شرارة السيارة اختلطت فى تلك اللحظة وعلى ذاك الشارع بحمولة الشاحنة والتقت حياة شخصين مختلفين من عوالم مختلفة ومن هموم مختلفة وتواريخ واماكن واشخاص مختلفين فى نار واحدة.

مات الجد, واحترقت كل الأموال التى جمعها واستدانها ابنائه.

خرج سائق الشاحنة لا يعرف لم خانه الشارع الذى تعوده.

بقى الشارع , شارعا .
ترى

هل هذه دراما زائدة عن حدها من مسلسل ما كان احد ليشاهده من كثرة تكراره

ام انها صورة من الحياة الغير زائدة عن اللزوم.