Dec 30, 2006

عشانك يا د اسامة ! صور من الهند

المدينة التى احلم ظلت تراودنى فى الأحلام بعد ان زرتها
Srinagar
هذه الصورة من الأعلى .. كنا ذاهبين لزيارة معبد مرتفع .. لا اتذكر اسمه الان !

هذه السهول\مروج .. التى يقولون انها تشبه سهول سويسرا

Gul marg ..(means: flowers meadow)

هنا البحيرة لتى تتجمد احيانا فى فصل الشتاء

.dal lake.

Nextt, is a picture of a (hill station) in south india in (tamil nadu) to be specific.

it's called (Kodai Kanal)

اللى انا اسميها (مدينة الغيوم) .. عشان انت عشان توصلها تفضل تلف حوالين الجبل , عشان توصل لأخره .. فا وانت فى الطريق اصلا .. تشوف انك اصبحت فوق مستوى الغيوم .. فلما توصل الى هناك .. ومع وجود الضباب .. بصراحة شديدة ومع انى زرتها مرتين (من كثر ما حبيت امكان) الا انى لم استطع ان اعرف ان كنت وسط الغيوم ام الضباب !

جوا وما ادراك ما جوا !!!!!

ذهبنا اليها بعد نهاية اخر امتحان فى ااااخر سنة ..مكان جمييييييييييييل جددددددددددا

والطعام فيه من الذ ما يمكن !

جوا كانت مستعمرة برتغالية ولفترة طوييييلة جدا . وهذا يظهر فى كل شىء .. سواء فى طريقة معمارهم , او طعامهم .. والأغرب هو فى ثيابهم !

مع ان الهنود حافظوا ولا يزالون على ملابسهم .. الا انك لا ترى هذا فى جوا

وبالطبع سأتحدث عن ملابس النساء ..

النساء العادية التى ماشية فى الشارع . لا تلبس السروال سوت (او البنجابى) ولا تلبس السارى ! انما فساتين عادية !..

......................................................

كيف لا اشبه الأماكن الى ما رأيته فى الهند !

مجرد النظر مرة اخرى الى صور سرينجر شوقنى لها .. مع انى لم امكث هناك الا 18 يوم

الله يعطينا !

.............................................

non of these pictures should be used in any way, without prior request !

عيد الأضحى ... وزحمة يا دنيا زحمة !!!

كل سنة والجميع بخير ...
امى واخى فى الحج
اتصلت بهم فى الصباح ,, لم يرد اخى ,,, بل بعث برسالة تقول " نحن لا نزال فى الباص .. ولم نصل الى مزدلفة من البارحة ,, وامامنا 5 ساعات لنصل ! اتصلوا بنا حينها "
شكله قرفان ... جددددددددا ...
ما عليش .. انا اكره التواجد فى باص لمدة طويلة ! ناهيك عن ان تكون زحمة ,, وخصوصا انك رايح الى مكان تعرف انه قريييييييييييب !!!
...........
مرة سمعت رأى احدهم .. !
يقول .. بأنهم لو شيدوا سكة قطار بين عرفة والمزدلفة , لكانوا حلوا المشاكل !
!!!

Dec 27, 2006

سلبية يا ربى سلبيييييييييييييية


السلبية وما ادراك ما السلبية !

هى ان لا يقوم الشخص بالقليل الذى يتوجب القيام به كسلا واقرار منه بأنه لن توجد فائدة ترجى من هذا العمل.
فضلا عن الأعتقاد بهذا (لن اقول الإيمان به).. فهو ايضا يحاول نشر الفكرة والحض على القيام - بعدم القيام بأى شىء ذو فائدة ترجى - حتى يؤكد لنفسه اولا ثم لغيره بأن هذا هو الصنع المناسب.

لذا فالسلبية نوع من ارضاء النفس.. لأنه سيصعب على السلبي تقبل ان هناك من قام بشىء وحصّل نتيجته.
يتميز السلبى بالأضافة الى الكسل انه عادة جبان .. وقد يكون متظاهرا
اجمالا هو شخص اتكالى!

الجمل التى تبين لى عادة سلبية الشخص !

" احنا يا ما قلنا , ولا احد سمع !"

" احنا يا ما عملنا , ولا لقينا نتيجة !"

" انا اش عرفنى انى لما اتبرع لجمعية , التبرع يوصل للمحتاج !"

" ولماذا تفعل هذا ّ !! هل تعتقد بأنك ستلقى اى اهتمام ! "

هذا ما اتذكره الأن !
.......................

تلك كانت فكرتى عن السلبية ومعتنقيها !

Dec 24, 2006

merry christmas & happey new year


fromm (123greetings.com) a free site !

Dec 17, 2006

وجوه جميلة

marlon brando

عبد الحليم

عمر الشريف
فاتن حمامة
charlize theron
Denzel washington

Andy garcia >> picture from http://www.geocities.com/Hollywood/Theater/3528/


william hurt

Dec 12, 2006

الجزيرة النائية

كنت اتصفح مدونة بلاسيبو وقرأت موضوع (الصوغير) .. وكانت مقدمة الموضوع عن مسلسل لوست .. انا لم ارى المسلسل .. ولكنى تذكرت انى كنت نشرت فى منتدى موضوع باسم الجزيرة النائية ... وبما انى اقرأة مرة اخرى ,, فقد عدلته كثيرا , وها هو ...

تناولت الجرائد واخبار التلفاز مرة خبر ضياع سفينة بحرية وعدم العثور على ناجين , ثم وبعد فترة تقارب العام ظهرت الأخبار تبشر بالعثورعلى بعض الناجين من الركاب على جزيرة نائية.

وان سفينة انقاذ احضرتهم الى اقرب ميناء .. وكان فى استقبالهم الأهالى وكاميرات التصوير لتنقل الحدث السعيد والأهم هو نقل تقرير طازج عن حياتهم على جزيرتهم النائية ..

وكما سمعناها... كانت كالتالى ..

انه بعد ان حمد البعض الله على نجاتهم , وبعد ان لعن من لعن حظه العاثر على ارتياد السفينة , وبعد ان سلم البعض بأن قدر الله وما شاء فعل , وبعد ان تناقشوا وتعاركوا على الفرق بين الأقوال الآنفة ... قرروا بأن يسلموا بالوضوع كما هو وان يكونوا مجتمع يتعاونون فيه على البقاء.
وقرروا ايضا انهم ولكى لا ينتهوا بأقتلاع رؤس بعضهم البعض فان عليهم ان يدعموا مجتمعهم على اساس المساواة والعدل..

وكان احد شروط مجتمعهم هذا هو عدم ذكر اى شخص لم كان عليه فى العالم الذى تاهوا عنه ولا يهتدون اليه سبيلا . اى انه كان محرما ان يبين ايا منهم ما كان مستواه الإجتماعى ولا من اين هو ولا ما كانت دراسته ولا وظيفته التى شغلها.

ولأهمية تكوين مجتمع صحيح يقل فيه الكبت والرذيلة فقد كان لزاما ان يتم تزويج الغير متزوجون !

تمت الزيجات بعد ان تعرف الناس على بعضهم وفهموا ما ظهر من طبائع بعضهم البعض, وساعد المتزوجون على اتمام التفاهم بين النساء والرجال المقبلون على - تكملة دينهم-

وبهذا استقر الجميع , وتعاون مجتمع الجزيرة هذا على العيش وتوفير الضروريات لحياتهم واحيانا بعض الرفاهيات مثل تركيب ارجوحة كبيرة للعرسان الجدد الذين سعدوا بوجود (الآخر) فى حياتهم الجديدة الصعبة.

الى ان جاء الفرج يوما ودوى فى السماء صوت طائرة استكشاف صغيرة , تبين فيما بعد انها كانت تبحث عن موقع مناسب لتصوير برنامج (ضائع \ النسخة العربية).

فرح سكان الجزيرة , واستعدوا للرجوع الى العالم الحقيقى على متن سفينة الأنقاذ.

.......................................................................................
والأن وقد وصول – سكان الجزيرة - الى المرفأ , فقد ظهرت بياناتهم وعرف كل منهم ماهية الأخر هنا على سطح هذا العالم.
كان هناك من تفاجأ بالبعض وكان هناك من توقع ماهية الأخر.

وحينما حان وقت رجوع كل فرد الى عالمه .. ودعوا بعضهم البعض وتمنوا السلامة لبعضهم ...

من اصبح مقربا الى اخر تبادل معه ارقام التلفون وعنوان ال (ميل) املا ان لا يكون قد فقده مع المدة
وهم الجمع بالمغادرة ...

ولكننا نحن المتفرجون نستطيع ان نرى ان هناك عدد لم يغادر ..

كانوا المتزوجون (الذين تزوجوا فى الجزيرة) ...

فقد اكتشف كل منهم ماهية الأخر الذى تزوجه ! فقد تزوج النجار بالطبيبة , مدرسة الأدب الأنجليزى تزوجت الخياط , المهندس من الفلاحة ..وكان نصيب عالم الكيمياء مع المتسولة !

اغلقت كاميرات التصوير دورانها قبل ان نعرف هل غادر هؤلاء المرفأ الى العالم مع ازواجهم من الجزيرة ام لا.

Dec 10, 2006

طب وانا

اشوف الكل , لاقى قاربه وركب او انه قرب له
وانا ... حتى الشط لسه ما وصلتله

Dec 9, 2006

مسلسلات كرتون , كرتوووووووووووووووووووون









لم اصدق عينى وانا ارى الموقع الذى دلتنى عليه
والذى يحوى كل الصور التى كبرت وانا اشاهدها على التلفاز

صور شخصيات من مسلسلات كرتونية من الثمانينات والسبعينات التى تابعتها من بداية الثمانينات والى اواخر عام 92 , العام الذى غادرت فيه للدراسة

شخصيات تعلمت منها الكثير من القيم التى احتفظ بها لغاية الأن

ولأنها مثالية جدا فقد اعتقدت ان العالم ايضا مثالى ,, وان الناس اما يكونوا طيبون او اشرار وانهم يظهرون هكذا .. اى ان الطيب بين وواضح وان الشرير ايضا بين وواضح وان الطيبون يقولون الحق دوما.
وبالطبع عندما دخلت الدنيا .. بذهابى الى الهند عندما تجاوزت السابعة عشرة..بدأت فى التعلم .. تعلمت القليل الذى كنت احاول استيعابه بطريقة سهلة!!

مثلا .. ولأنى عرفت ان الناس ليسوا مثاليين بل واحيانا لا تستطيع ان تصنفهم كطيبين واشرار
.. و لكى اجعل نفسى افهم , تخيلت الناس مخططون بالأبيض والأسود مثل بزات السجون التى كنت ارى المساجين يلبسونها ايضا فى الكرتون !!

مسلسلات الكرتون تلك افضلها كثيرا على ما نراه الأن من مسلسلات مليئة بالحروب وبالمنافسات وبأستعمال بل واستعباد مخلوقات اخرى لكى تحارب غيرها مثل مسلسلات البوكيمون وابطال الديجيتال ..وغيرها ... الكثير الذى لا اعرفه ولا تراودنى نفسى بمشاهدته

ماذا تُعلم كل هذه المسلسلات غير العنف ؟ وغير ان الغلبة للأقوى

لازلت اتمنى ان يعرضوا الكثير من مسلسلات الكرتون التى كبرت وانا اشاهدها ..

واريد ان اشرككم معى فى معرفتها .. واعرفكم على ما احببت منها وايضا اغانيها التى لازت اذكرها

مثل .. امينة التى لا احبها اصلا .. ولكنها كانت اول مسلسل رأيته عندما هاجرنا الأردن سنة 83 وقدمنا الى حيث اعيش الان !! وكانت اغنياتها .. انا انا اميييينة صديقة الصغاار ,فستانى الجميل قبعتى اجمل
!
مسلسلات زمان .. كانت العديد منها تدور قصتها حول ان شخصية القصة الأساسية
تبحث عن الأم فى اغلب الأحيان
مثل ريمى
بشار
بن بن
border="0
" />
..........................................................
. (لأننى احببت مسلسل ريمى جدا , وضعت له اكثر من صورة !!!)
- وهنا اغنيته
نقطع الدروب
نفرح القلوب
ولنا فى كل شارع صديق
نقطع المدى
لا نؤذى احدا
نزرع الأفراح فى كل طريق
نحن فرقة تهوى المرح
نتجه الى القلب الكبير
وانا احب ساعات الفرح
انا صاحب ألاحزان ريمى
رغم حزنى وهمومى
رغم من فى الأحزان رمانى
*&&^^ - جزء لا اعرفه -
انا ريمى فأضحكوا لريمى
:))
..................................................
لى حكاية مع اغنية بن بن .. التى احبها كثيرا.
مرة كنت فى اجازة دراسية ورجعت الى بلدى.. واقترب موعد سفرى مرة اخرى ... لم اكن اعرف كيف اعبر لأمى عن مشاعرى !!!!!!!! شىء مضحك ..
ماذا عملت ؟؟؟
كنت معها فى المطبخ وغنيت اغنية مسلسل بن بن
امى يا امل المستقبل يا كل حياتى
امى يا احلام الماضى .. يا حبى الباقى
يا نبع المنى .. يا حلم الهنى
امى امى
............................................

نعود الى المسلسلات .. هناك التى تكون فيها الشخصية تبحث عن والدها مثل
صانديبل
جورجى
\ الغواصة الزرقاء \
من لا يعرف جليندايزر (عللى , عللى بطل فليت ... !)
وهل ينسى احد ساسوكى ! بطل الننجا (قم ضع يدك بيدى .. قم نحمى غدك وغدى نفتدى ارضنا بالدماء نفتدى !!! نقضى على الشرور , وننشر السلام ! نحيا بحب وسرور , بعطف وإخاء
:)
وهناك طبعا .. اشهر من نار على علم !!
قصة عندنان ولينا ! عدنان القوى الذى يستطيع حمل عشرات الرجال على كتفيه
وقد يكون المسلسل عن من (يسنفر بحياته من شرشبيل
او قد تكون عن احداث تاريخية !!!!!
مثل القصة , التى احببناها صغار وكبار..... ليدى اوسكار
واوسكار ,, هى فتاة رباها والدها
كلأولاد حتى اصبحت رئيسة الحرس فى قصر فرساى !
هذا المسلسل اعطانى انا شخصيا درس فى تاريخ فرنسا على ايام مارى انطوانيت . حتى انهم بينوا العديد من الأشياء مثل مرض ابنها , الفضائح التى سرت فى القصر , وحتى - لم لا يأكلون البسكويت ! نهاية بالثورة , وحتى بالمقصلة التى اودت برقبة مارى انطوانيت , وحتى المحامون الذى قادوا الثورة !!! نعم .. اعرف الكثير من مجرد مسلسل كرتون!
ولكن هذا ليس كله بالنسبة لليدى اوسكار ... فقد اغرمنا نحن الفتيات بأندريه !
:)
وهو صديق اوسكار ...
وذرفنا الدموع حين قتل الأثنان فى النهاية !
اغنية المسلسل كانت جميلة جدا وخصوصا اللى فى التتر الأخير
..
هكذا نشأت هذه الفتاة , هكذا قبلت وجه الحياة
عابسا , باسما . هى لا تخشاه .. لا لا تيأس اوسكار
قلب .. خوفه مقطوع
حب .. صوته مسموع
عن ليالى .. مملؤة اسرار
هى ذى
ليدى اوسكار !
............................................
كانت هناك ايضا العديييييد من المسلسلات التى كانت عن قصص كلاسيكية عالمية .. احبها الى القلوب كان
توم سوير
وهايدى
وجزيرة الكنز ...
.
وفلوووووووووووونه .. عائلة روبنسون كروزو
سؤال لمن عاش فى الخليج !!! كم مرة شفت فلونة !!! بالطبع ليس من اقل من 6 مرات .لأنى رمة عديتهم وجدتنى شاهدتها 10 مرات !!!!!!!!!!.
ثم لوسى !!!
والمسلسل الذى تأثرت به بشدة .. كان سالى \الأميرة الصغيرة ..
الحديث عن الكلاسيكيات يجلبنا للحديث
عن مسلسل قصص عالمية \ فى قصص الشعوب
اغنية المقدمة
من كل بلاد الدنيا , من كل بقاع الأرض
قصص شتى .. تروى حتى
نعرف احوال الأنسان
والكل هنا جيرااااان
فإذا زرناهم بالصورة فى احلى دنيا مسحورة
كى نتسلى
صرنا اهلى
......
اغنية التتر الأخير ....
فى قصص الشعوب .. فى قصص الشعوب
طرائف لا تنتهى
وعالم حلو بهى
يسكن فى قلوووووب
فى قصص الشعوب
فأن سررتم معنا
نأمل ان سنلتقى
فى حلقة جديدة
وقصة مفيدة
يسودها الجو النقى. ...
ملاحظة ,,الصوت كان للفنانة اصالة
المسلسل هذا, كان يعرض قصتين مختلفتين فى كل حلقة , واحيانا واحدة ان كانت طويلة قليلا . واحيانا اخرى على مدى حلقتين , مثل قصة (البؤساء) .. ومن هذا المسلسل وكان اسمه قصص الشعوب , تعملت الكثير من الأساطير اليونانية والأغريقية .التى لا اعرف كيف افرقها عن بعضها.. والصينية واليابانية ,, وهلم جره
.
امثلة .. عرفت قصة حصان طرواده من هنا
وايضا , قصة المحارب (لا ادرى اغريقى او يونانى) الذى قتل عند التصويب الى كاحله
وهاك الاله الذى وقع فى حب انعكاس صورته فى الماء !
وهناك الأسطورة الصينية التى تحدثت عن كون نجمان فى السماء يلتقيان كل عام مرة واحدة
وهناك حتى بعض من قصص شكسبير ..
هذا بالأضافة الى الكثير مما نعرفه الان مثل الجميلة والوحش
.............................
وهناك المسلسلات التى تشبه قطعة الحلوى .. مثل
زينة ونحول
......................
او قصة لمجموعة طلاب فى مدرسة ,,,فى .. احلى ألايام
اغنية المسلسل ايضا كانت جميلة !
تبقى ايامنا الحلوة
ذكرى بالحب والنجوى
دوما
فى القلب ذكرى
وكيف ننسى ان الشمس تطلع فى النهار
واللقاء .. يطيب فيها
اصدقاء .. نعود فيها
يا ذكرى .. يا جميلة
عودى شمسا واشرقى
لن تغيبى .. لن تغيبى
يا .. ايامنا الحلوة

Dec 4, 2006

صورة ضحكتنى جدددددددددددددددا

ردة فعل

اول مرة تعملت ولعبت الشطرنج فيها وكان ذلك فى عام
1999
خسرت انا ومن العب ضده كل اعضاء جيوشنا ماعدا ملكانا وبهذا استطعت التعادل
معه. فشجعنى - معلمي - قائلا : ان تتعادلى وفى اول مرة تلعبين فيها الشطرنج امر جيد جدا

لعبت الشطرنج بعد ذلك بضعة مرات فى تلك السنة ذاتها , ولكنى لم افز ولا مرة
...

فهمت بأنى لا افوز لأننى لا استطيع رسم خطط. لا استطيع التكتكة
i cant plan, nor plot !

ولكن هذه اللبعة ساعدتنى فى فهم شىء عن نفسي وهو اننى لا استطيع التكتكة ! لا استطيع حسبان الخطوات والحركات

اى اننى ان فعلت هذا وقلت هذا بهذه الطريقة ولهذا الشخص , فأنى استطيع ان افعل هذا لاحقا.
وايضا استطعت ان اصنف احيانا من حولى , اى ان كان شخص ما (يحسب حركاته ويخطط ويتكتك) فأنا اعتبره لاعب شطرنج جيد حتى وان لم يعرف اللعبة

معرفة اننى (غير حاسبة) امر لا يضايقنى كثيرا .. لأننى اقول لنفسي , لا بأس فهذا لأنى انسانة عفوية وبسيطة !

ولكن وبما اننى دائمة هوالتفكيرفى الأمور .. وبعد مرور حوالى السبع سنوات على اخر مرة رايت فيها رقعة شطرنج

بقيت افكرحسنا انا اعرف انى لا افوز لأنى لا اعرف حسبان الخطوات لا فى اللعب ولا فى الحقيقة ولكن لم كنت اتعادل !
انا لم اكن اخسر كثيرا .. انما الغالب هو تعادلى

............................
شىء اخر

بدأت المشاركة فى المنتديات من مايزيد الان على الثلاث سنوات
وكنت ولفترة طويلة , اشارك فقط بالردود على المواضيع ...
فذاك ما كان يحرك تفكيرى

ثم بعد هذا . بدأت بكتابة ونشر ما كنت اكتبه فى هذه المنتديات ..

ترددت كثيرا فى بداية مدونتى لأنى كنت اعرف اننى لا - اتحمس لفكرة - الا ان رأيتها امامى ,, فكيف سأبنى مدونة وانا من يظهر الأفكار .. بدون اى مبتدىء
propegator

..................................
فى حياتي

هناك الكثير من الأحيان التى انتظر فيها ان يحدث شىء او يقول شخص ما شىء او يقوم به , لكى اعرف ما افعل ... اى كى ارد واتجاوب !

....................

التعادل فى لعبة الشطرنج , التحمس لفكرة مكتوبة - سابقا - والان كيف ارى نفسى اتعامل

كلها امور لها علاقة ببعض

بشىء واحد فى شخصي
شىء يخيفنى

اخاف حقا ان اكون انا وبكل كيانى ردة فعل


Nov 25, 2006

جنود الشطرنج



من يلعب الشطرنج يعرف إن المهمين فى اللعبة محدودين : ملك واحد وملكة واحدة , وزيران, قلعتان (او يسمى الفيل) و حصانان (او الفارس).

ويعلم ايضا إن الكثرة هم من الجنود , وهم اضعف افراد جيش الشطرنج.
و الاعب بذكائه يستطيع ان يستخدم جنوده لعدة اغراض مهمة منها التضحية بهم لينقذ فرد أهم , أو قد يستخدمهم كوسيلة اغراء وتشتيت ليستولى الخصم على الجندى – الأعزل - فى حين يقوم الاعب بحركة استراتيجية فى جهة اخرى تساعده على تنفيذ خطة الفوز. واحيانا وبحركة ذكية قد يقضى الجندى على من هو اكبرمن مقاما وأعتى منه قوة.

لسنا نتحدث بالذات عن الشطرنج هنا !....ولكن هناك تشابه بين الشطرنج وبين حياتنا !

فلو كانت حياتنا لعبة شطرنج لفكركل منا بأنه ملك اللعبة المهم الذى تتمحورالدنيا – بأفرادها - حوله.

و هذا ليس بخطأ.

فنحن نعيش (حيواتنا) نحن انفسنا.
انت تشعر (بك انت) ترى بعينيك (انت) و تحس بقلبك (انت) و تفكر بعقلك (انت) , انت من تنام وتأكل و تتنفس.
و لهذا وبكل بساطة فأنت البطل الأوحد فى حياتك , و باقى الناس هم (الاخرون)

هم مجرد ......

جنود !

يبسطون لك الدرب ...


ولكن مهلا !

قبل ان تستغرق فى التفكير ... هل تعلم بأنك انت ايضا جندى فى حياة الكثيرين ؟

و لست اقصد من نعرف من أهل وأصحاب ...

بل أعنى الغرباء.

نعم ! لست انت بطل القصة المهم دائما , انما انت شخصية ثانوية فى حياة شخص اخر, شخص لا تعرفه ولا يهمك ..

حتى تفهمنى اكثر ... سأذكر لك امثلة ....

فى يوم تراكمت الأسباب حتى اتت النهاية بأن احرقت شفتى ولسانى لأننى شربت قهوة ساخنة جدا!
و بعد ذلك اليوم ولعدة ايام وانا اتـأكد من اننى لا أُحضر الا (الدافىء قليلا) من القهوة اوالشاى.

صادف انى فى تلك الفترة كنت أحضر محاضرة وعندما حان وقت الأستراحة حضرت لنفسى قهوة و تأكدت من انها (دافئة)

رحت اجلس مكانى, تحركت يدى بطريق الخطأ وانسكبت القهوة (الدافئة) على سيدة تجلس امامى مباشرة!
ولأن القهوة كانت دافئة وليست (ساخنة) فالسيدة لم تشعر بها على رأسها ألا حين بدأت تقطر من شعرها على رقبتها! استائت السيدة بالطبع و نظرت الىّ شزرا حين اعتذارت لها.

تسائلت بعد عدة ايام .... هل كتب لى ان احرق انا نفسى حتى تأمن السيدة من حرق بالغ !!؟؟

مثال اخر.

كنت فى مبنى لا أعرفه جيدا وحين اردت الخروج منه أضعت طريقى فى داخل ممراته حتى اضطررت الى الخروج من برد المكيف الى حر الشمس الحارقة والسير مسافة لا بأس بها حتى اهتدى الى مكان سيارتى .
فى النهاية عندما وصلت الى مكان السيارة , لمحتنى سيدة مارة ولأننى كنت الوحيدة هناك , طلبت منى مساعدة ما وقضيت لها ما بوسعى.

بعد فترة.. فكرت
لم تهت فى المبنى , ومشيت فى ذلك الجو الحار؟
لم يساورنى الشك فى انى كان ينبغى عليّ ان اكون فى الوقت المناسب لتلك السيدة حتى تلمحنى !

اذا ..
قد تجمعك احيانا الصدفة او الظروف - سمها ما شئت - بأشخاص غيرمعينين فى اوقات معينة وبترتيب معين لفائدة احدكما.

قد يكونوا(جنود لك) وقد تكون انت (الجندى لهم)

(جندى) غير مهم لصنع شىء ما او تسهيل امر او مساعدة أحد (أهم) فى ذلك المكان والزمان.


عندما تقرأ (وما يعلم جنود ربك الا هو ....)
هل تفكر بان الجنود هم فقط حمام وعنكبوت غار الرسول او انهم البقرالوحشى الذى اغرى ملك الغساسنة ؟ ام هم الغمام و البحر؟؟

لا. انا لا اعتقد هذا !

لأنى لا اعتقد ان ربك ينساك او ينسى أى أحد , مهما كان قريبا منه او بعيد واياً كان دينه ومهما كان بغيظا او حبيبا ؟؟؟

حقا.. ما ودعك ربك وما قلى

و الأن ..

قل لى انت

هل تتذكر متى كنت انت (الجندى) فى حياة (ملك) اخر؟؟؟؟؟

Nov 17, 2006

لماذا يصبح البعض اباء

لماذا يصبح البعض اباء !

وما الذى يعطيهم حق التأثير علينا ؟

.....
الجملة الأولى تعجبية .
والثانية ايضا تعجبية بصيغة استنكارية.

.......

يولد صغار , يكبرون بأن يزداد طولهم وتتغير اصواتهم وحتى روائحهم , لكننا لانعرف ان كبرت الأفكار فى عقولهم واذا ما ازدادت غرف العقل التى تحمل الأفكار الجديدة ام انهم بقوا اطفالا من الداخل , يخافون الظلام وما يحمل ويستاؤن لفقد لعبة.

بالطول والجسم , يُعرف انه قد حان وقت زواجهم.
يتزوجون , ويتصرفون كما يتصرف الأخرون (غير دارين بأن الأخرين قد يكونوا امثالهم.)
يعملون كما هو متعارف عليه , وكما وجد من معرفة بدون تفكير بلماذا.

ثم ينجبون !

علامة تعجب كبيرة جدا بعد الجملة السابقة.

نعم كبيرة جدا !

هؤلاء , من لازالوا اطفال من عدة نواحى, اصبحوا اباءا لأطفال اخرين !

كبر المولودون بدورهم واصبحوا كما يرون انفسهم الان رجالا ونساء.

رأوا وعلموا كيف ان الطفولة (بمعنى عدم القدرة على التصرف بحكمة) لاتزال موجودة فى ابائهم.

ومع هذا , ومع معرفتهم لكل ما سببه لهم الأباء فى الصغر , ومع معرفتهم بأن ليس كل ما فعله الأباء لهم كان صحيحا, ومع رجائهم بأن يتوقف ابائهم عن التأثير عليهم بسلبية , ومع احساسهم بأن ابائهم لا زالوا يواصلون احيانا انزال عذابات صغيرة عليهم (بدون قصد).

الا ان هؤلاء الرجال والنساء الجدد, لازالوا يخافون فقد ابائهم.
لازالوا يريدون طمأنينة المعرفة بأن ابويهم موجودين معهم.

ولا زلت اتسائل , لم يؤثر علينا ابائنا لهذا الحد؟
لم نشعر احيانا كثيرة بأننا مسؤلون عن اشياء لا ندرى ما هى !

ولم علينا التعويض !

ولم نحس بالضعف امامهم؟

ولم نحتاج لهم ؟

ان كنا نحن , الرجال والنساء , اللذين لا نزال نحمل معنا بقايا اثقال طفولتنا , وسنصبح انفسنا ازواجا واباء لأطفال اخرين , اليس هذا معناه , ان الدائرة ستستمر؟

وان كانت تستمر , والدنيا تستمر , اليس هذا معناه ,
انه كيفما كان والداك وبكل قواصرهم , وكيفما كانت طفولتك, فان ذلك لا يهم ولا يؤثر على ما ستكونه عند الكبر؟
لأن الله ليس بظلام للعبيد , فأذا , انت لا تكون من (تكون) بسبب والديك , وانما انت من تختار.

بمعنى , انك انت من يجب ان تربى نفسك كثيرا !
ان من تختار , ان تفتح غرف جديدة فى عقلك , او تبقى البناء كما هو, بل تستطيع ان تجعله خربا ايضا.

وفى النهاية , الغاية من ان الناس تزداد طولا وحجما , لكى يستطيعوا ان يتزوجوا فينجبوا ابنائا وبالتالى الدنيا تستمر والحياة تتواصل كما هى سنة الخليقة!

Nov 10, 2006

how i deal with memories !



How I deal with memories!
Crazy! But that’s the truth!

When I was a young girl, I always felt extremely sad after a nice and good (time) passed.

It’s gone, it’s become a memory, and I don’t live in it any more.

Such a feeling was a real torment.
Wanting to live back in the memory and wanting it to re-happen again & again, but it doesn’t and you know that it won’t.

Now, as a grown up, I don’t look sadly at any gone by nice moment, because I know that I have lived each of them to the fullest and that nice moments have to pass so better ones come!

But, that’s not all,

I have found a great way (that works great for me) on how to make old memories live without feeling bad.

It happened many many years ago, when I saw a program in TV about Albert Einstein and his theory about time and traveling through it.

What’s the connection ????

Simple!

See, if there was a time-traveling ship, you would be able to go forward, or back!
Now if you go back in time, that means you would be able to live the time again!

So, that means that the (you) that lived yesterday is still there!

Am actually laughing now, as how to really explain it !

I’ll give you a real example!

I lived in a hostel when I was doing my BDS in India.
Those years were some of the best years and best time I ever had.
I have got attached to that place, so much so that even after 7 years I still dream of it, dream of walking in its corridors.

So, in mind, our –my friends’ and mine- days in the hostel are still there in another dimension of time!

It’s afternoon time; I can hear (N’s) voice calling in the middle of the corridor, as she always did when she came back from an outing. I am going from (P’s) room to (S’s) room, banging the door behind me, asking for tea powder, coz it’s our sacred tea-time-session, where we would sit and talk for almost 3 hours about every thing.

Never forgetting to say in most of these sessions, that these are the best days of our lives, and that we are with the best people we can ever think of.
Saying, that god knew how crazy we are, so he picked us and put us all together, after sending all the boring people to other collages!

Yes,
Those were the days my friend.

So you see, we are still living in that hostel, in those corridors, and that’s why I still dream of the hostel, even after I learned that they shifted the girls to another building.

If there was a time machine that would take me back there, I would find all those days again.

But, I don’t want a time machine to prove that things do live inside us, not till they go away, but rather till (we) go away and leave this world.

………………………..

Dedicated to the best people I have ever known.



my room (#29) back in the hostel (i liked and still like jingels !)
What my freind (R) wrote on the corridors wall, when i passed my final years exam.

Nov 6, 2006

عن رواية مئة عام من العزلة




انتهيت لتوى من قراءة رواية جابرييل جارسيا ماركيز

مئة عام من العزلة

ما استرعى انتباهى فى الرواية هو اننى لم اكن اعرف ان بمقدورك الكتابة هكذا !

اى ان طريقة الكاتب سردية , لا يوجد الكثير من الحوار , بل يكاد يكون نادرا بعض الشىء !
ايضا , ان قصص الشخوص تتداخل فى بعضها , وانك تعرف من البداية ما حل بهذه الشخصية وكيف لقت حتفها , ثم يعود بك الكاتب الى بداية حديثه عن الشخصية.

ومع كل هذا التداخل , الا انك لا تضيع بين الأحداث , وانما تبدو لك وكأنها القصة التى سمعتها من جدتك سابقا عن شخص انت تعرف ما حل به وكيف كانت حياته.


هناك شىء اعجبنى جدا فى القصة , وهى كيف يتداخل ويتمازج الخيال بالواقع. والغريب انك لا تحس بالغرابة !
مثلا , تصاب القرية بداء الأرق , فلا يستطيع الناس النوم , ومن كثرة تعبهم فإن الأحلام تراودهم فى استيقاظهم ويكون بمقدور من حولهم ان يروها !
و كيف ان الغجر اتوا ببساط سحرى فركبه الأطفال ! قد تقول فى نفسك , هى خدعة غجر , ولكن الرواية تتحدث لك عن بساط سحرى يطير حقا فى الهواء !
وايضا , هناك من كانت تطير حوله الفراشات الصفراء اينما ذهب !

لاحقا عندما قرأت سيرة الكاتب فى اللينك الموجود فى الأعلى , عرفت انه تعمد هذا المزج بحيث يصبح جزءا من الواقع فى القصة كما كانت تفعل جدته فى سردها للقصص القديمة له !

ما لاحظته ايضا هو عدم تحديد مكان للقصة على خريطة العالم !! لم اعرف اين هى ارض الحكاية الا حين قرأت سيرة الكاتب !
(من اين لى ان اعرف اين ريوهاتشا ؟؟؟؟؟)

ولكن ما وجدته اكثر اثارة فى القصة كان

الزمن.

لا يوجد تاريخ معين فى الرواية فأنت تستمر فى قراءة القصة وانت لا تعرف عن اى زمن ولا اى قرن توجد فيه احداث الرواية , االى ان عرفت بالتقريب الفترة الزمنية , حين ظهرت فى اخر الرواية الدراجة ذات العجلة الأمامية الكبيرة , ومن يعرف تاريخ كولومبيا فأنه قد يتعرف على الزمن عند حدوث مجزرة عمال الموز ولكن حتى هذه ظهرت ايضا فى اواخر القصة.

تتداخل شخصيات القصة فى الزمن المتداخل لدرجة انى حسبت معها ان الكاتب يتحدث عن شخص واحد فقط ولكنه فى كل مرة يظهر لنا جانبا من هذا الشخص.

ايضا , تمضى سنون فى زمن احداث الرواية , بدون حقا ان تحس انت بذلك !

وتأتى اجيال وتذهب اخرى وانت تحس انك لازلت فى نفس النقطة !


فى بداية الرواية , رأى مؤسس القرية (ماكوندو التى تجرى فيها الوقائع) ومؤسس السلالة الطويلة التى تتحدث عنها الرواية – فى حلم - , ان قرية ماكوندو كلها من مرايا.

لم اعر هذا الشىء اهتماما فى البداية , ولكنى عندما انهيت القراءة , فكرت بأن رؤية الجد الأول هذه , هى كناية عن الزمن وكيف انه يتكرر فى القرية , اى ان القرية فعلا كانت موجودة بين مرايا الزمن.

ايضا , من الجمل التى تكررت فى الرواية , وعلى لسان اكثر من شخص هى :
(الزمن لا يمضى وانما يلتف دائريا)
هذه الجملة هى معنى ان جدران بنيان القرية من المرايا !

ايضا , من الجمل التى استرعت انتباهى وكانت تصف كيف ان غرفة معينة فى البيت لا تهرأ ولا يصيبها الخراب ولا الغبار حتى وان تعرض البيت كله للخراب , كانت
(.... ان الزمن ايضا يتعرض لعقبات وحوادث ويمكن له بالتالى ان يتشظى ويخلف فى احدى الغرف جزئية خالدة.)

هل اقول , انى ولكى ابقى ذكرياتى حية فلا احن لها بأننى اعتقد فى وجود – البعد الثالث للزمن- ؟؟ سأدع هذا الجزء الى تدوينة قادمة !

ايضا , جملة اعجبتنى كثيرا عن الزمن فى القصة
( ... كان هذا كل ما تبقى من ماض لم يتحقق فناؤه بعد, لأنه ما زال يفنى ذاتيا بلا نهاية , مستهلكا نفسه من داخله , منهيا نفسه فى كل دقيقة , ولكن دون الأنتهاء من انهاء نفسه ابدا.)

.......
كان هذا كله عن الزمن , ولكن العزلة التى يحويها اسم الكتاب وتتحدث عنه الرواية ,كانت موجود فى كل الشخوص حتى كتب انه وباء !.
حتى الأم (اورسولا) التى كانت ابعد ما يمكن عن العزلة وهى القائلة (الطريق الى عدم خراب البيت وتهدمه هو فتح ابوابه ونوافذه.)
ايضا هى عانت من العزلة فى شيخوختها.

العزلة !
السنا كلنا نحويها داخل انفسنا ؟؟؟

جملة كتبتها على الكتاب , وانا لا زلت اقرأ الرواية
‘We all live in a solitude, it’s us who can make it peaceful & full or not.’

تساؤل
انت كنت مصاب بداء العزلة هل تجتذب اليك من لديه نفس الوباء ؟
لا اعرف فى واقعنا ان كان هذا حقا ام لا , ولكنه موجود وبطريقة مأساوية فى الرواية.

فى حوار لى مع
د. اسامة القفاش , قال حين سألته عن رغبة الكثير من السلالة التى يتحدث عنها الراوى فى اقامة علاقة جسدية مع اقاربهم , قال , انها بسبب العزلة.

اذا .. فهل قمة العزلة حدثت فى نهاية الرواية حين تزوج الشاب من خالته (بدون ان يعرفا فى البداية) ؟

قد تكون !

بينت الرواية ايضا , الحنين (النوستالجيا) وعذابه !

سؤال لنا جميعا , هل يجب ان نفقد الشىء , حتى نعرف بأننا نحبه ؟

.....................
لم افهم غلاف الرواية !
ولمن يستطيع شرحه لى وعلاقته بها سأكون شاكرة !

هل المرأة التى تلبس الأبيض هى العزلة ام انها الزمن ؟؟ وهل التى تقف فى مواجهة الجموع وتلبس البرتقالى هى الموت !؟؟

لأن فى الرواية وعند الحديث عن الموت وفى اكثر من جزء , تحدثوا عن اللون البرتقالى

.............................

اثرت فيّ هذه القصة , ككل شىء اراه واقرأه. وجدتها جميلة جدا وتختلف عن كل
ما قرأته.