شاهدت مقطع من محاكمة برزان التكريتي ....
وكان هناك مشهد طالب فيه برزان بأن يدافع عن نفسه .. ولكن القاضى صرفه ولم يعطه المجال لذلك.
نظر المتهم الى القاضى .. نظرة برقت بدمعة متصلبة ... واستغراب وأسى .... والأوضح من هذا كله
كانت نظرة مظلوم.
حزنت من نظرته تلك...
اتهمه الكثيرون بممارسة الظلم ... نعم
وها هو حكم عليه .. واعدم.
ولكن ظلت نظرته تجول امام عيناى ..
بغض النظر عن كون الشخص ظالما ام لا .. فحين يحاكم يجب ان لا يشعر بأنه مظلوم , وبأنه مسلوب لحقه فى الدفاع .. ايا كانت محاولة فاشلة , او عقيمة.
وتذكرت ..
تذكرت كيف ان الله سبحانه وتعالى سيكون عادلا معنا .. نحن الظالمون المقترفون.
ولكن ... لم ؟
لو رأى الله سبحانه وتعالى تلك النظرة فى اعيننا .. فى عين اى ظالم ... حتى ولو فى عين فرعون ... هل كان سيعذبنا وهو الرحمن !
سبحان الله..
الله سبحانه وتعالى لا يعطى المجال لأى شخص ليحس بالظلم عنده وهو العدل
ولهذا .. فهو يأتى بكل الشهود ..
بداية من الناس
مرورا بالزمن
والملائكة
نهاية بنا نحن انفسنا .. بأعيينا وايدينا وجلودنا
مع انه سبحانه وتعالى لا يحتاج الى هذا ..
فهو الملك .. وهو الله ... وهو الرب .. والحكم الذى لن ينكره احد يومها.
ولكن ..
سبحانك يا ربى ... لا تقبل بأن تمر على عين ظالم , نظرة الأحساس بالظلم عندك.
سبحانك يا ربى.
ولهذا .. فهو يأتى بكل الشهود ..
بداية من الناس
مرورا بالزمن
والملائكة
نهاية بنا نحن انفسنا .. بأعيينا وايدينا وجلودنا
مع انه سبحانه وتعالى لا يحتاج الى هذا ..
فهو الملك .. وهو الله ... وهو الرب .. والحكم الذى لن ينكره احد يومها.
ولكن ..
سبحانك يا ربى ... لا تقبل بأن تمر على عين ظالم , نظرة الأحساس بالظلم عندك.
سبحانك يا ربى.