عن الفراعنة !

قرأت قصة (كفاح طيبة) .. اول قصة بالعربى اقرأها وللكاتب الكبير نجيب محفوظ (رحمه الله), كانت القصة مملة بعض الشىء , ولكنها ابكتنى !!!

:))))

لسبب بسيط وهى ان فيها قصة حب مبتورة وحزينة بين بطل القصة احمس الأول وابنة ملك الهكسوس (ابو فيس) , تأثرت جدا بالقصة كعادة ما يحصل لى عندما اقرأ او اشاهد اى شىء له علاقة بعدم نيل من تحب وفرض قدرك عليك بأن تبتعد وبقدميك عنه

بكيت ليلة كاملة !!!!!!

يعنى الصراحة , بالمرة ماكان لى علاقة بأى شىء من شهر رمضان

الناس فى اييييييييه وانا فى اييييييييييييه

..........................................

المهم . من شدة ما كنت اريد ان اعرف بالفعل ما حدث ! (مش هى قصة عن تاريخ سابق ؟ اذا اكيد الأحداث بصورة عامة كانت صحيحة !)

فتحت جوجل , وبديت ادور

اكتشفت ان الأستاذ نجيب محفوظ عمل بحث جيد عن شخصيات قصته واثاؤ اعجابى بكيف انه جمع المعلومات وصاغها واضفى عليها ممن خياله

لأنى فعلا وجدت الكثير مما كتب فى القصة ! .. من جدة احمس وجده ووالده الى والدته هو وحتى الى قائد قواته انتهاءا بأبو فيس اخر ملوك الهكسوس فى مصر

..............

قصة هؤلاء الملوك ملهمة جدا .

استغربت من ان الفراعنة (بحق) حاربوا لتحرير بلدهم , لدرجة ان والد احمس واخوه (فى القصة كان جده وابوه) , بحق استشهدا فى معاركهم مع الهكسوس

ووجد ان الجد كان فعلا لديه خمس طعنات فى وجهه

هل تعرفون ان تاريخهم يعود الى حوالى 1550 قبل الميلادى

اكثر من الف سنه قبل الميلادى !!!!!!! ولا يزالون باقون فى الزمن وفى التاريخ

وها انا ذا اجدهم على الأنترنت

احسست بأحترام شديد لهذه العائلة الملكية

الا انى تعاطفت مع الهكسوس الذين طردوا من المكان الذى عاشوا فيه ولمدة 200 سنة !

لِمَ لم يعطو حق المواطنة !!!؟؟؟؟؟

(لا . لن اجرف تفكيرى فى اى سياسة ولا فى صراعات)

............

هذه انا ... اقرأ شىء فأعيش داخله

بل واقول لنفسى (لا بأس , فقد عاشوا وماتوا , ومن زمان بعيد وغابر جددددا !!!) ... ولكن ارجع وافكر بأنهم ..

عاشوا

كانوا احياء

احسوا بكل ثانية فى حياتهم

ان قرأت قصة خيالية , فأننى ايضا اعيش داخلها ! وقد ابكى لأسبوع !!!! اليس ما فى القصص يحدث ف الواقع بل واكثر !!!!!

...............................................

من كثر ما رأيت موجدود فى النت , عملت على نفسى

search

"emanff"

هذا هو الاسم الذى اوقع به اينما اذهب , وجدتنى موجوده !

(يا ريت فيه وجوه تعبيرية على المدونات , كنت حطيت واحد فاتح فمه وعيونه بتعجب)

ظهرت 4 صفحات عنى

!!!!!

بمشكاركاتى هنا وهناك ... مدونات ومنتدى -خصوصا هريدى - . قلت لنفسى

(اننى موجوده)

لست فرعون ولا ملكة ولست من التاريخ , ولكنى سأكون موجودة لمن يبحث

................

بدأت الموضوع لأكتب عن موقع اعجبنى ,,,,, فوصلت الى اماكن بعييييدة فى ذهنى

نرجع

فى بحثى عن الفراعنه , وجدت موقع جميل , فيه شروحات كثيره ومبسطة

http://www.kenanah.com/egylife/

لماذا تضيق ان لم تشهد ليلة القدر ؟

كلنا نعرف معنى ايات سورة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
.............................................................

لليلة شأنها , لتنزل القران فيها , ولتنزل المائكة والروح , ولأن العمل فيها يوازى الف شهر ولأن الأرزاق تقسم فيها, والرسول الكريم كان يتحراها ويشد فيها المأزر ويأمر اهله بالصلاة .....
..................
كنت كل سنة اخذ اجازة فى اواخر الشهر , لأقوم به جيدا (بحسب ما استطيعه)
هذه السنه لم استطع ... ولا تعبدت كما كنت افعل ... لأسباب عدة

ولكنى , ومع هذا , فأنا لا احس بالخسارة !

لماذا ؟؟؟
دعنى اشرح نفسى ....

ان لم نشهد ليلة القدر , فهل معنى هذا , اننا فوتنا رحمة الله بنا , او اننا ظاعت منا المرة الوحيدة التى تأتى كل سنة ليجيب فيها الله تعالى دعائنا و يتقبلنا؟
هل معنى هذا ان رزقنا اصبح غير مبارك ؟

ان كانت ساعة استجابة دعاء
فكل يوم كذلك ! كل ساعة فجر من كل يوم
يستجيب كل دعاء يخرج من قلبك (اليس هو القريب المجيب الدعاء
الدعاء الذى تذهب به مباشرة اليه , حتى وان لم تتمسك بأدابه.

كل يوم يقبل الله تعالى التوبة , كل يوم الى ان تطلع الشمس من المغرب او تغرر انفسنا

كل يوم يسبغ علينا ربنا رحمته , كل يوم وكل ساعه وكل ثانية.

كل قرش وفلس حلال بركة لمالك ولك ولأهلك.

واما الملائكة , فنحن فى كل الأحوال لا نراهم , ولكننا نعرف انهم هناك , فى كل سماء وفى كل لحظة.

اذا ... بالنسبة لى .

كل ليلة من رمضان فيها قيام

و كل ليلة من ليالى السنة فيها صلاة قيام ولو ركعتين

كل يوم هو دعاء مستجاب وهو رحمة مسبغة وهو بركة.

.....
رب كل الشهور وكل الليالى باق حى لا يموت ولا يذهب.

سورة الكهف تقول لك كل جمعة:شغل مخك

سورة الكهف تقول لك كل جمعة (شغل مخك !)

السورة التى نقرأها كل جمعة تتحدث عن فتح العقل وعدم الأنصياع !

هى ليست (فقط) كى تنير لك ما بين الجمعتين ولا (فقط) لتقيك من فتنة الأعور الدجال ولا(فقط) لتبين لك كيف تقى نفسك (فتن الدنيا) من المال والعلم والقوة.

كيف هذا ... ؟؟؟

انتبه الى قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر؟ يقال انها تعنى انه لا يمكن تفسير كل شىء بالعقل وان الغيب لا يعمله الا الله تعالى.

ولكن دعنا من هذه التفسيرات !

اليس وهو الرسول , كليم الله , هو من قال له الله , بأن يتعلم من شخص اعطاه الله سبحانه وتعالى علم من عنده , وانه حينها كان اعلم من سيدنا موسى.

نعيد مرة ثانية !
سيدنا موسى يعرف ان هذا الشخص مأمور من الله سبحانه وتعالى بأن يعمل ويصنع ويفعل ويقوم بما يقوم به !

لا يوجد شىء direct اكثر من هكذا

ولكنه ومع هذا ,, عندما قام الخضر بخرق القارب , استنكر منه هذا العمل , وقال له (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا)
ولما قتل الصبى ومع انه عارف انه لا يعمل شىء من نفسه , وان كل هذا بأمر الله تعالى ومع انه عليه شرط للتعلم الا انه استنكر عليه العمل (لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا)
وحتى بعدين , لما اقام الجدار قال (لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا)

يعنى طول الوقت , وهو يستخدم عقله , لم يلغه , حتى عندما كان يعرف , انه يستطيع ان يريح نفسه من كل هذا التفكير ويتبع الخضر بدون اى تفكير او تفكر

ولكنها الفطرة , التى فطرنا عليها الله سبحانه وتعالى , ان نستخدم عقولنا !

............
سؤال , ان كان سيدنا موسى قد سأل واستفسر ولم يغمض عيناه عمن كان بالأمكان ان يتبعه هكذا , لأنه يتصرف بأمر الله ,
فلماذا لا نفكر نحن ونفتح عقولنا لكل ما يقوله لنا اى شخص (يتحدث من وراء ميكروفون)

........

نقطة انتبهت له من الدكتورة رقية طه العلوانى
وهى , ان الخضر لم يعيب على سيدنا موسى سؤاله, انما كان شرطه ان لا يسأله حتى يحين وقت ذلك.

القلم و الدّيّان

عندما كنت فى الكلية ,لاحظت اننى منذ بداية السنة الثانية والى الاخيرة وانا لم اتمكن قط من الاحتفاظ بقلم اشتريه لأننى كنت دائما اضيع اقلامى ، او أننى اعير القلم لشخص ما ثم لا يعيده.

ولكن مع هذا كان دائما ما يتوفر لدىّ قلم لأسجل المحاظرات (كلها) به!

و حتى ان كنت خارج الكلية ولم املك قلما فأننى اجد واحدا !

فى اخر سنة لى كنت فى مكتب البريد و لم يكن معى (كالعادة) قلمى (الذى املكه من مالى) و لم يكن فى مكتب البريد قلم ايضا ولكننى بالطبع وجدت ما اكتب به !
استعرت واحدا من رجل كان يبعث برسالة ,فسألته( هل بلأمكان ان استعير قلمك لوهلة) و نيتى بالطبع كانت ان اعيده له ما ان انتهى

و لكن رحل الرجل و بقى القلم معى.

و كانت تلك هى المرة التى فهمت فيها قصة الأقلام التى اشتريها ولا تبقى معى.

لأننى انا نفسي حين كنت استعير اقلام الناس او الزملاء او اىّ كان فأننى وبدون قصد كنت احتفظ بلأقلام !
و فهمت اننى لم اكن استطيع الأحتفاظ بقلم (اشتريه) من مالى الخاص لأننى كنت احتفظ بقلم الشخص الذى استعير منه كما يحتفظ المستعيرون -منى- بقلمى !

هل فهمتم !!

القلم هو من علمنى معنى احد اسماء الله الحسنى واحبها الى قلبى

.. الدّيّان

مهما تفعل اليوم فأنة سيرجع لك يوما اخر.

ان اعطيت , أُعطيت

و ان اخذت , أُخذ منك.

ان فعلت ذلك متعمدا, فعله احد لك متعمدا وان لم تقصد , لم يُقصد الفعل لك

......
هذا بين الناس , كما تدين تدان وبالضبط.

ولكن مع الله الوضع يختلف !

هذا ما فهمته مما حدث لى بالأمس .

من ضمن قواعد عملى ,انه يتوجب على الأفراد العمل ساعات اضافيه فى المساء لمدة اربع ساعات تقريبا مرة واحد كل اسبوع , ويتم احتساب الأجر على كل ساعه وهو اجر يفوق اجر ساعات العمل الصباحية.

اضطررت الى الخروج من العمل خلال الشهر الماضى ساعة واحد قبل ان ينتهى دوام المساء ,
وعندما اردت التوقيع على الساعات الأضافية جرى حوار بينى وبين نفسى.

نفسى: طبعا ستسجلين الأربع ساعات !
انا : ولكننى فقط داومت 3 ساعات .
نفسى: انت خارجة لأنك مجبرة ولو لم تجبرى لقضيت الوقت كله هنا!
انا: ولكن ومع هذا فأنا لم ابقى الا 3 ساعات
نفسى: الكل يصنع هذا !
انا: ولكننى لست منهم!
نفسى : الا ترين الجهد الذى تبذلينه ! هل تعرفين ان كان اللأخرون هكذا !!
انا : نعم ! ولكن ..... هل اخذ مال حرام
نفسى: ها !!!! وكأنك تبكرين الى العمل صباحا !!! الا تذهبين متأخرة كل يوم !
ثم , الم تعملى ساعات اضافية فى بداية عملك ولم يدفعوا لجميع من توظف معك حقهم !
انا: ولكن فى البداية كان كذلك العقد !!! والعقد عقد !
لحظة صمت ....
انا : كفى الأن ! سأسجل الثلاث ساعات , وبما اننى استأذنت من مسؤل المكان, فلربما ان بحث ورائى , سيجدنى صادقة وهذا لن يوقعنى فى المشاكل !
نفسى: وقد يكافؤنك على هذا !!!

فى النهاية سجلت لنفسى الثلاث ساعات التى قضيتها فى العمل , ولن اقول اننى كنت سعيده لأننى تغلبت على نفسى ! فأنا لم اكن !

تم الأتصال بى من قبل مكتب المركز الذى عملت فيه , لسؤالى عن الساعة الناقصة ,

: فقالت نفسى
yesssssssssssss

هذه فرصتك لتصحيح الوقت !

ولكننى لم افعل .

شرحت لهم انى خرجت , وبقيت الساعة الناقصة ناقصة.

بالأمس اتصلت بى المسؤلة عن الدوام المسائى , وطلبت منى ان اذهب الى دوام مسائى فى مستوصف قريب , لأن الطبيب المناوب مريض , فأعتذرت منها لها لكونى مرتبطة فى هذه الليلة واننى حتى ان ذهبت فأنا لن استطيع ان اقضى الأربع ساعات كاملة , نهاية توصلنا الى الأتفاق على ان اقضى ساعتين فى العمل ثم اخرج.

و الساعتان ستسجلان بأسمى !

لم تعد الساعة الناقصة ناقصة ! وانما اصبحت ساعتان.
.......
بالطبع تذكرت القلم الذى عملنى معنى اسم الديان.

ولكن ان كنت مع الناس تأخذ صنف ما تصنع , فالله يعطيك الأضعاف.

..............
رمضان كريم ..... ولكن الله اكرم

دعاء لا افهمه

فى دعاء القنوت فى صلاة التراويح يدعو الأمام بأشياء كثيره منها (اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا) . لم افهم قط معنى هذه الجمله

ولهذا فأنا لا أُأمن عليها كما هى...وانما بينى وبين نفسى ادعو بأن الله يستجيب الدعاء للمسلمين المظلومين بحرب او ما الى هنالم او بظلم فى مكان بعيد !

لماذا افعل هذا

لأنى اخاف

كيف لى ان اعرف اننى لست ظالمة لأحد غيرى

وبهذا ان دعوت على من ظلمنى فمعناه ان حتى من ظلمته سيدعوا علىَّ بنفس الدعاء !!!!

(وهو انا يعنى ناقصه)

ان كان الرسول على الصلاة والسلام قد دعا بها , فهو الرسول الكريم المرسل من الله عز وجل , اذا فهو لن يظلم احد !

اذا

ربى سامحنى ان ظلمت احد , وسامح من ظلمنى

.........

سأكون شاكرة لمن يشرح لى الدعاء ومعناه ..