قرأت بعد الخبز الحافي .. الجزء الثاني من سيرته (الشّطّار) ... تختلف عن الخبز الحافي .. فى انك ترى ومن تقسيم الكاتب لكتابه بأن الطفل قد ذهب ... هناك تقسيمات للفصول ... وكل فصل يحوى شىء مختلف.
ايضا ... لا يوجد أى ذكر لتفصيل ما يحدث بينه وبين نساءه ... احيانا انت لا تعرف ان كان قد نام مع التى ذكرها ام لا !
هنا وضحت شخصية الكاتب الذى كبر ... فهو لم يعد الطفل الذى ينقل ما يرى ويمر به ... انما هو شخص بالغ له سريته وخصوصيته.
هل حقا خرجنا ونحن نعرف حياة شكري !
خرجت من الكتاب ... وحتى من كتاب الشطار ... ومع ان الكاتب قد سرد الكثير عن حياتة الخصوصية (لا اقول الشخصية) .. الا أنني لا استطيع القوم بأنى عرفت الأشياء التى تعتبرحيطان مكونة لغرف فى حياة الأخرين ...مثلا .. هو لم يشر فى مرة واحدة الى انه تزوج ام لا ! فهمت من خلال كتابته انه لم يتزوج ... ولكنه لم يقل هذا بوضوح.
علاقة شكرى ككل بالمرأة ... أفهم انه كان يحترمها .. فهو لم يكن يضرب اى من خليلاته ...
وان كانت المرأة لا تريد الا الأحترام .. فهو يعاملها كذلك !
لم اعرف بالضبط ما انجز فى حياته (حتى بعد الأنتهاء من الشطار) ! الى ان قرأت عنه فى احد المواقع !
سواء الخبز الحافي او الشطار .. كتب الكاتب عما يجعله يفعل ويصنع ما يصنع ... وكن الكتابة له هى نظر للداخل وبصدق.
كل الأمور الخارجية ... ام يم يكن لها صدى داخلي فهى خارجية ... وكأنها لا تمثل جزء من سيرته !
ايضا ... لا زلت لا أعرف بالضبط ما هى علاقة الكاتب بالله !
هل كان يصلي ... هل صام ؟؟
هذه اشياء ولأنى تربيت عليها فهمي مهمة .... وبهذا الشكل أرى علاقة الشخص العملية بدينه ...
قد لا اكون فهمت ... لأننى اختلف عن شكري.
No comments:
Post a Comment