كنا نجلس انا وعائلة اعرفها من اسبوع تقريبا وكنا نتبادل الهدايا لأننى سأغادر راجعة الى بلدى وكان الجميع يحاول معرفة مافى علبة الأخر, فقال رب العائلة عندما كانت زوجته تفتح علبتها (قد تكون ربطة عنق) فضحك الجميع ماعداى لأنى فتحت عيناى لأحساسى بالصدمة , فهذا بالضبط ما اهديته اياه (ربطة عنق).
أتسعت عيناى لأننى انا فقط من يعرف ما تحوى علبة الوالد وعندما تكهن بالشىء و لو لغيره الا اننى اححست بأنه علم بما سيحدث بعد قليل.
بكلمة عابرة عرف ما تحوى احدى الهدايا.
و يحدث هذا كثيرا . ان تكون على علم بشىء و لا تريد الأفصاح عنه و يأتى اخر وبكلمة عابرة و زلة لسان يبوح و بدون قصد بما هو مخفى عنه.
لو كان (غدا) على هيئة انسان لا تدركه اعيننا و كان يجلس معنا دوما مستمعا لنا و لضحكنا على ما قد يحدث غدا أو حزننا مما نتخيل قد يكون أو تكهناتنا بما قد تحمله الأيام, فيا ترى كيف سيكون وجه هذا الغد العالم بخفاء الأمور ان تكهنا وبزلة لسان ما سيحدث.
هل يستغرب؟ يشخص عيناه على اتساعهما غير مصدق بأننا لمحنا وجوده؟
ام انة يرمقنا بنظرة ساخرة؟
ام يشعر بالحزن على ضحكنا لأننا لن نضحك حين يأتى وقته لينزع ردائه؟
لا زلت اذكر كيف كنا انا و امى و اختى جالسين فى بيت جيراننا قبل ستة اشهر تقريبا نتحدث عن صبغة الشعر و التى تبرع فيها ابنة جارتنا و تعرف كيف تقص شعرها بنفسها وتزينه و كأنها احسن (كوافير), وضحكنا حين قالت بأنه يقال ان هذه الصبغة فيها مواد مسرطنة , فأستهجنت والدتها وقالت (ولكن بعض الناس لا تتعض –تعنى ابنتها-)
ضحكنا كلنا ... لأننا كنا مستمتعين بأحاديثنا وبصحبتنا.
اليوم,
اليوم.
ذهبت ازور جارتنا هذه فى المستشفى لأنها قد اجرت عملية فى رأسها .... كنا نعتقد بأن ذلك لعلاج اصابة فى رأسها بعد تعرضها لسقوط.
فاذا بها تقول لى ... انه هو
السرطان وليس (السقوط).
يا ترى؟ ما كانت ردة فعل الغد عندما ضحكنا على كلمة عابرة فى وقت مضى.
هل حزن علينا ؟... لأنه رأنا حينها باكين - كما الأن -
ام انه تنهد و سكت؟
ام اشاح بعينيه بعيدا غير مصدق لما نضحك منه؟
ام انه رمق والدتها بحزن؟
ام رمقها بأستغراب؟
ام انه قال
و لم لا.
أتسعت عيناى لأننى انا فقط من يعرف ما تحوى علبة الوالد وعندما تكهن بالشىء و لو لغيره الا اننى اححست بأنه علم بما سيحدث بعد قليل.
بكلمة عابرة عرف ما تحوى احدى الهدايا.
و يحدث هذا كثيرا . ان تكون على علم بشىء و لا تريد الأفصاح عنه و يأتى اخر وبكلمة عابرة و زلة لسان يبوح و بدون قصد بما هو مخفى عنه.
لو كان (غدا) على هيئة انسان لا تدركه اعيننا و كان يجلس معنا دوما مستمعا لنا و لضحكنا على ما قد يحدث غدا أو حزننا مما نتخيل قد يكون أو تكهناتنا بما قد تحمله الأيام, فيا ترى كيف سيكون وجه هذا الغد العالم بخفاء الأمور ان تكهنا وبزلة لسان ما سيحدث.
هل يستغرب؟ يشخص عيناه على اتساعهما غير مصدق بأننا لمحنا وجوده؟
ام انة يرمقنا بنظرة ساخرة؟
ام يشعر بالحزن على ضحكنا لأننا لن نضحك حين يأتى وقته لينزع ردائه؟
لا زلت اذكر كيف كنا انا و امى و اختى جالسين فى بيت جيراننا قبل ستة اشهر تقريبا نتحدث عن صبغة الشعر و التى تبرع فيها ابنة جارتنا و تعرف كيف تقص شعرها بنفسها وتزينه و كأنها احسن (كوافير), وضحكنا حين قالت بأنه يقال ان هذه الصبغة فيها مواد مسرطنة , فأستهجنت والدتها وقالت (ولكن بعض الناس لا تتعض –تعنى ابنتها-)
ضحكنا كلنا ... لأننا كنا مستمتعين بأحاديثنا وبصحبتنا.
اليوم,
اليوم.
ذهبت ازور جارتنا هذه فى المستشفى لأنها قد اجرت عملية فى رأسها .... كنا نعتقد بأن ذلك لعلاج اصابة فى رأسها بعد تعرضها لسقوط.
فاذا بها تقول لى ... انه هو
السرطان وليس (السقوط).
يا ترى؟ ما كانت ردة فعل الغد عندما ضحكنا على كلمة عابرة فى وقت مضى.
هل حزن علينا ؟... لأنه رأنا حينها باكين - كما الأن -
ام انه تنهد و سكت؟
ام اشاح بعينيه بعيدا غير مصدق لما نضحك منه؟
ام انه رمق والدتها بحزن؟
ام رمقها بأستغراب؟
ام انه قال
و لم لا.
1 comment:
جميل اوي اوي
عجبني جدا خيالك
:)
Post a Comment