و احيانا احس واتذكر نفس الشعور ولا استطيع ان اعبر مرتين و لهذا فأنا أقرأ ما كتبت من قبل..
وهذه الكتابات بعض منها.
و المشكلة اننى عندما أقرئها مرة اخرى فأنى اجرى بعض التعديلات ان اححست بوجوبها
المحيط
ها انا ذا أقف على سطح السفينة انظر اليه وهو يحدق فى الماء. لا يرانى و لكنه يعرف اننى موجودة
هل اقترب ؟
هل ابتعد؟
يا لها من دنيا
ام يا لها من اقدار
ام يا له من حظ
ها هو امامى. لا يفرقنى عنه الا الهواء ,
الا المسافة التى انظر اليه منها
... لو مددت يدى , لو خطوت بقدمى , ساصل اليه
ما الذى يمنعنى؟
يمنعنى ما انا عليه !
يمنعنى ما هو عليه !
يمنعنى الزمن الذى نعيشه
تمنعنى الحياة بأسرها
يمنعى الموت نفسه
يمنعنى الناس بأسرهم والعالم بمجمله.
يا له من بحر
بل يا له من محيط !
هذا الذى بيننا
قد تبحر فوق المحيط بقارب , بسفينة , قد تتعلق بقشة
و لكن كيف تطفو فوق هذا المحيط
فوق هذة الامواج الصاخبة بصمتها
هل لدى امل؟هل لدى رجاء؟
لا
لا املك سوى عيناى
لا حق لى بالكلام ولا بالهمس
لا حق لى حتى بالصمت
بل لا تجوز لى الاحلام
استدار و نظر الىّ ...
هل وجلت ؟
هل فكرت بالهرب؟
هذا سؤال يثير السخرية !
أأهرب اليه ؟
ام بعيدا ؟
كل ما جال بخاطرى هو..
هل سأستطيع يوما ما او بالاحرى هل سيكون لى الحق يوما ما بأن
اقول
نعم ,
لقد احببت ذاك الرجل
....................................................
.................................................................
متساقط الأحلام
هو ..
يعيش حاملا احلامه بين ذراعيه
..يقوده امله ورجائه
كلما مضى فى طريقه الذى اختاره.. تعثر بصخوره
فيسقط احد احلامه ,,, يتدحرج على الارض ,,وامام عينيه........... ينكسر
لم يكن ليستطع ان يمنع حدوث ذلك ..لم يكن ليقدر ان يجرى وراء الحلم الهاوى ليدركه قبل ان يتهشم
لأنه ..لا يزال يحمل العديد من الاحلام الاخرى ...وهل يستطيع ان يكسرهم أجمع من اجل حلم واحد ضاع ؟؟
يمشى ... يذرف الدمع على ما ذهب
وتلك كانت قصته الى ان جف دمعه..
لازال لدية الكثير ليحققه ,,, لا زال يأمل و يرجو و يناجى بصمت ..
يمشى ... و يتعثر و يهوى الحلم بعد الاخر ...و لكن.........بلا دموع
و انا ....
مع علمى بكل ما فيه وكل ما لديه
الا اننى , اريد ........اريد ان اكون حلما بين يديه..
ان اكون سعادة له ولو لبرهة
ولا يهمنى ان اهوى و اتدحرج و اتكسر !
اريد ... ان انزف ... و لا مانع لدى .... فلدى من الدماء الكثير
و لا اريد منعها إياه
!!
!!! لن اقول حينها انى اتألم!
ولن اطلب منكم المساعدة !
فأنا اعرف ما هو ألألم ... و كيف اصبر عليه !
وبماذا أداوى نفسى .. وكيف ألأم الصدوع والشروخ.
و ها انا ذا ..
اقف حلى حافة طريقه , منتظرة منه ان يحملنى ,
كحلم سيسقط
............................................................
.........................................................
waiting
When the night falls,And the lanes get empty,
The whispering of the wind is all around,
When I know that you need some one, but I cant reach you
When I know that you need to be protected & held, but I know that I cant extend my arms,
That’s when I stand on the cliff looking at the far away horizon across the troubled sea, waiting to see your ship.
There is nothing I can do, but wait,
Looking at the sea; imagining every bird’s wing to be your sail.
I can’t blink; I might miss it,I can’t cry, my eyes would blur,I can’t utter a sound; my ears might get busy listening & finding a meaning.
I am not your harvest.
I am just a stop,
just a shore where you can find some peace,
But because I know, that you need this peace of mine, that’s why I stand & I wait.
Looking at the far away horizon across the troubled sea,
waiting ….
Just waiting …….
1 comment:
دكتورة المحيط حلوة وفيه قصة جميلة قوي ترجمتها شبه الموقف ده اسمها القفز من الليبورنيا
على فكرة انتي بتكتبي كويس بجد
Post a Comment