قاعة المسرح ...
الاضواء مطفئة ...
الصمت يسود المكان
الجمع كلة منخرط فى المتابعة ...
جل عقول الجالسين تقول لهم
ياله من عرض رائع ...
يالها من قصة
ياله من أداء
و تأثيرات ...
و موسيقى ....
ياله .... و ياله ..... و ياله ........
ينتهى العرض ...
فتتصدع جدران البناء بالتصفيق ... يهتز الخشب ... و تتحرك الستائر من دوامات الهواء الصادرة من ارتطام الاكف ببعضها مرارا و تكرارا ....
و كان هذا هو الحال .. كل ليلة , كل عرض بأختلاف القصص و الممثلين و الحضور.
و
فى احدى اليالى ..
و من الباب الخلفى للمسرح ..
دخلت قطة جائعة.... لم تكن من قطط حاويات القمامة ..فهى تترفع عن ذلك ! و انما كانت تغوى المارة بجمال لونها الأبيض و صوت موائها الذى تتعمد ترقيقه , كى يلقون لها بعضا مما يأكلون ...
واثقة من قدرتها فى نيل كل الاستحسان ,, ,, بحثت عن مكان تجمع الناس و انتظرت حتى انتهى الحضور من تصفيقهم الحار و تأكدت من فتح الاضواء ..... ذهبت الى حيث يجلسون...
ولم تصدق ما رأته عيناها اللامعتان ....
لقد عصب الناس اذانهم و افواههم بكمامات !
فكّرت ... لم يأتون لحضور ما يجب سماعه و التحدث عنه ؟ و لم قد يلغى الناس ما حباهم به الله طوعا ؟
منطقها قال لها..
لقد غطوا اذانهم كى لا يسمعوا شىء يفكروا فيه ,, و افواههم كى لا يتفوهوا بحرف تعليق على شىء لم يعجبهم.
ببساطة ..
لقد جن البشر !
..............
لم لا نجيب ,, نحن المصفقون !
فلنتحدث عن أنفسنا لمرة بعيدا عن مثالية الانترنت الزائفة
لم لا نشرح لقطتنا جنوننا
هى تستحسن كل مار لتنال لقمة نضيفة ..
لم نفعل هذا نحن ؟؟؟
السنا نصفق لكل شىء !
اليس محرما علينا (بل حرمنا على انفسنا) قول الحق
فى اىّ كان ..
لا سيدى ..
انا لن اتكلم عن قول الحق لأمور و مناقشات بعيدة , ليس عن السياسة , و لا عن اماكن و اشخاص بعيدين
نحن ....
نصفق لكل من ظهر على التلفاز متحدثا بأسم الاسلام.
نخاف ان اظهرنا خطأ فيما قاله او حتى التصريح برأى اكثر ثبوتا او منطق جادت به عقولنا -التى منحنا اياها الله تعالى و فضلنا بهاعن باقى مخلوقاته - ان يقال حاقدين او كارهين , و أعداء للدين !
أو (ارحموا الرجل !)
ان قرأنا كتاب و قلنا ان القواعد خطأ .. أو الجمل ركيكة
قيل ...
لم تحاربون الكاتب و الكتاب .... لم لا تصمتون
الرجاء التصفيق بحرارة ..
لكل شىء , أى كان , و مهما كان
حتى و ان بدأت الجمل بالنقط و انتهت بالفواصل
حتى و ان اصبحت الشدة كسرة و الفتحة همزة
حتى و ان اصبح الحمار, خمارا يغطى الرأس
و االعِلم , عَلَم يرفع و ينكس بحسب اللأشخاص و المناسبات
صفق ... و بحرارة
فأنت مربوط الفم ... وثاقه فى يدك ,,, و يدك مشغولة بضرب اختها
يا من تقول (بلى... الدنيا ملأى بهؤلاء) .... فكر اولاً
انظر فى نفسك ...
قد لا تكون فقط من المصفقين ,, و لكن ممن بنوا المسرح و أمروا بالتصفيق بعد تكميم الافواه و العقول.
Apr 21, 2006
فن التصفيق .... الحار
Apr 7, 2006
قصتي مع من لا زلت احب .... !
وقف ... بوجنتيه الظاهرة العظم وعينيه الغائرتين اللتين تلمعان من بعيد )اقول عنها لنفسي انها الدمعة الرابضة التى لا تريح).وقف يتغنى بالحب ... فأحس به كما أعلم بأنه - قد - لن يكون.يحرك يديه ... فتتراقص عيناي معهمايرفع يديه وكتفيه بسؤال ... وتظهر خطوط الزمن على جبينه .... فأشعر بحيرته... واتمنى لو وجد الأجابة !كلما ذكر الألم , ارتسم لي بحياته بكل المها وحبها .الحب الذى دائما اتمنى ان يكون لقاه عندما كان يعود الى بيته.ان ذكر الانتظار ... تلهفت معهيبتسم .. فتنفرج اساريري و تتلون الشاشة وراءهو عندما يتوقف بين المقاطع اجد نفسى منتظرة بقية الأغنية مع انى احفظها يردد مرة اخرى ... ( ... قسوة حبايبى مغلباني .....)هذا هو عبد الحليم الذى احبه منذ الصغر, منذ ان كان عندى من السنين ما يقارب الخمسة عشرة.منذ تلك الايام التى لم يكن مسموحا لى بها تشغيل المسجل الذى احضره عمى فى تلك السنة, ناهيك عن انى لم املك اية اشرطة.و لكنى كنت انال نصيبى من سماعة كل يوم جمعة !!حيث ان محطة تلفزيونية كانت تعرض الافلام القديمة .. و اعتقد انها كانت تعرض كل افلام نجم معين الى ان ينتهى عددها ثم تبدا فى بث افلام نجم اخر.و بهذا كنت اسمع اغانية القصيرة ...اما اغانيه الطويلة , فكانت لها حكايات اخرى !فى ذلك الوقت – نهاية الثمانينات وبداية التسعينات – كانت المحطات التلفزيونية تبدأ بثها فى وقت معين , وقبل ذلك تظهر الاشرطة الملونة على الشاشة ... الوان قوس قزح ولكن بألوان حادة غير محببة !و لكن المحبب فيها ان الكثير من هذه المحطات كانت تبث اغانى قديمة .... و بالطبع العديد منها كان .. لعبد الحليم.كنت اجلس , وفى يدى ورقة وقلم ,,, ما ان تبدأ الاغنية الا و بدأت ادونها.و الغريب فى الامر انى كنت احس بالموسيقى و باللحن من قبل ان تبدأ الاغنية , واعرف ان كانت هذة بالتأكيد له ام لا .و هكذا سمعت .. (فى يوم , فى شهر , فى سنة)و (فى يوم من الايام)و (توبه)و (سواح)ما عدا ... (قارئة الفنجان)لا زلت اذكر كيف انى احببت (قارئة الفنجان) فقط لكونها اخر اغنية غناها.عرفت بعض كلماتها عندما كتبتها لى صديقتى بعد ان سمعتها من احدى المحطات , رحت اتغنى بها و لفترة طويلة ..... مع انى لم اكن اعرف لحنها.ولم اسمعها الا بعد اكثر من ثلاثة سنوات من ذلك الوقت, حين سمحت لى امى بشراء اشرطة اغانى! وكيف لا تسمح لى وانا سأغادر ذاهبة الى الهند للدراسة !و فى الهند .. كانت هناك حكاية اخرى مع اغنية اخرى!كنت فى بيت احدى صديقاتى للمرة الاولى وهناك وللمرة الاولى سمعت (رسالة من تحت الماء) , ظلت الاغنية تعاد الى ان حفظتها ....تركت شريط (قارئة الفنجان) عندها , و أخذت انا شريط (رسالة من تحت الماء) و لا يزال الشريط معى , ولهذا الوقت ومن اكثر من ثلاثة عشرعاما وانا ما ان اسمع (رسالة من تحت الماء) الا وتذكرت بيت صديقتى , و احسست بنفس الاحساس (وكأنى فى بيتها مرة اخرى) وشممت رائحة الطعام الأيرانى الذى كانت تعده ....عبد الحليم ...كم اود احيانا ان يكون موجودا.و ان احدثه ...و اقول له ....الالم كثير فى حياتنا ... و لكن الجمال ايضا كثيرانت رأيت الجمال لأنك امتلكت عينان تتألمان.و استطيع ان اقول .. وانا كذلكعبد الحليم ... لن يرى انسانا الجمال ان لم يتألم .....عبد الحليم ...لا زلت احبك
Apr 2, 2006
مقولة "بعد ما شاب ودوه الكتاب" خطأ !!!!
??? من قال اننا نكبر بالسنين
واننا عندما نكبر نفهم كل شىء
هذا ما كنت اعتقدة ,,
بأنى سأصبح قادرة على عدم الوقوع فى اى مشكلة و اننى لن اضع نفسى فى مواقف غبية و مئازق لا احسد عليها و اننى سأعرف بالضبط كيف اتكلم و كيف اتصرف فى اى ظرف كان و مع اىّ كان. و الاهم هو اننى سأتوقف عن تكرار الاخطاء التى ما البث ان اتعلم منها حتى اقترفها !
و لكن هذا (الذكاء بتقدم السن) ليس هو الواقع وهذة ليست الحقيقة و ليس لى وحدى فقط .
من ملاحظتى لنفسى و لللآخرين ايضا , عرفت بأننا لن نعرف كيف نتصرف فى امر ما , مالم نمر به او نرى او نسمع عن شخص ما مر به.. و لكن و حتى حين ذاك يبقى كل انسان متفرد بنفسه و بطريقة تصرفه حين وقوع الحدث .
اذا ..
نحن سنقع فى مشاكل قد نجلبها لآنفسنا حتى تقدم اعمارنا
و سنسمع عن الرجل الخمسيناتى او المرأة الاربعيناتية الذين حصل لهم كذا و لم يعرفوا كيف يتصرفوا به, بل ان شرح و حل المشكله قد يأتى من شخص اصغر سنا. و السبب هو ان هذا الصغير قد مر بالشىء, احس به و عرف كيف مضى الحل و الزمن بالمشكلة !
اذا , فى نظرى, ان جملة (بعد ما شاب ودوه الكتاب ) جملة غير واقعية ابدا, لا توجد على ارض الواقع ولا تنطبق على اى انسان.
متى تأتى الحكمة اذا ؟؟ اعتقد انك اما ان تولد بها
(يؤتي الحكمة من يشاء , و من أوتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا)
او انك تقع فتفهم و تتعلم , ثم تقع فى حفرة اخرى و هكذا
واننا عندما نكبر نفهم كل شىء
هذا ما كنت اعتقدة ,,
بأنى سأصبح قادرة على عدم الوقوع فى اى مشكلة و اننى لن اضع نفسى فى مواقف غبية و مئازق لا احسد عليها و اننى سأعرف بالضبط كيف اتكلم و كيف اتصرف فى اى ظرف كان و مع اىّ كان. و الاهم هو اننى سأتوقف عن تكرار الاخطاء التى ما البث ان اتعلم منها حتى اقترفها !
و لكن هذا (الذكاء بتقدم السن) ليس هو الواقع وهذة ليست الحقيقة و ليس لى وحدى فقط .
من ملاحظتى لنفسى و لللآخرين ايضا , عرفت بأننا لن نعرف كيف نتصرف فى امر ما , مالم نمر به او نرى او نسمع عن شخص ما مر به.. و لكن و حتى حين ذاك يبقى كل انسان متفرد بنفسه و بطريقة تصرفه حين وقوع الحدث .
اذا ..
نحن سنقع فى مشاكل قد نجلبها لآنفسنا حتى تقدم اعمارنا
و سنسمع عن الرجل الخمسيناتى او المرأة الاربعيناتية الذين حصل لهم كذا و لم يعرفوا كيف يتصرفوا به, بل ان شرح و حل المشكله قد يأتى من شخص اصغر سنا. و السبب هو ان هذا الصغير قد مر بالشىء, احس به و عرف كيف مضى الحل و الزمن بالمشكلة !
اذا , فى نظرى, ان جملة (بعد ما شاب ودوه الكتاب ) جملة غير واقعية ابدا, لا توجد على ارض الواقع ولا تنطبق على اى انسان.
متى تأتى الحكمة اذا ؟؟ اعتقد انك اما ان تولد بها
(يؤتي الحكمة من يشاء , و من أوتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا)
او انك تقع فتفهم و تتعلم , ثم تقع فى حفرة اخرى و هكذا
Apr 1, 2006
Being different
It’s said that people look for similarity between them to make life easy!
و لهذا يقولون (الاخلاف فى الرأى , لا يفسد لود القضية!)
When people differ in opinions, they usually feel awkward!
You say that you are fine!! That you understand.
And of course, under all that, U r not happy!
The best is saying that you don’t care (And can’t even care less!!)
But!
Some times,
You DO feel happy!
Somehow you feel alive; having an idea of your own, and knowing that you are not copying other people’s minds or using their words.
You are your (master mind)!
What to call this?
Please don’t bother!
Or may be do!
After all I would be having an answer (of my own).
و لهذا يقولون (الاخلاف فى الرأى , لا يفسد لود القضية!)
When people differ in opinions, they usually feel awkward!
You say that you are fine!! That you understand.
And of course, under all that, U r not happy!
The best is saying that you don’t care (And can’t even care less!!)
But!
Some times,
You DO feel happy!
Somehow you feel alive; having an idea of your own, and knowing that you are not copying other people’s minds or using their words.
You are your (master mind)!
What to call this?
Please don’t bother!
Or may be do!
After all I would be having an answer (of my own).
Subscribe to:
Posts (Atom)