الأختباء وراء اللون الأسود
اريد الأختباء وراءه ..
لأنه مريح ... ولأنه يشعرني بأننى غير مرئية.
فأنا اشعر بالقلق من تجمع الناس .... أشعر بالخجل من الظهور فى وسطهم !
اشعر احيانا بالخجل من وجودي ...
وجودي انا وعدم وجود الطفل !
استغفر الله العظيم ....
ولكن هذا ما أحسه فأنا لم اكن اعلم ان الأمومة تأتي مع شعور بالذنب الملازم لها .... الفرق بينى وبين ألأمهات الأخريات ... ان لديهن اطفال والشعور بالذنب تجاه أى شيء قد يحصل للطفل
اما انا فلا يوجد لدي الطفل ... ولكن يوجد الذنب
أتمنى فعلا لو البس الأسود فقط
ولكنى لا اريد ان يراني زوجي بهذا اللون .... ولا اريد ان اتوقف عن الحياة
انا احب الحياة واحب الدنيا .... ولكنى صدمت بها ...
مرت بي فى حياتي اشياء كثيييرة جدا .... ومع هذا فأنا بقيت احبها ...
ولكن عندما صدمت بفقداني لطفلي كان هذا اشبه بضربة , جعلنى اصحو ! اصحو على تقلبها !
هذه الدنيا .....
اشعر بخيانتها
وانا لم أكن اظن انها قد تخون !
لم اكن اعرف ان كل حمل لا ينتهى بوجود طفل
لم اكن اعرف ان الصدمة هى الجزء الذى يؤلم حقا فى أى محنة
وانا لم اكن مستعدة !
ولأول مرة فى حياتي اسمح لنفسي بالفرح التام بحلول شيء ... وهاهو قد ذهب .... الآن اعرف انى كنت دوما محقة بعدم السماح لنفسي بالفرح التام.
كنت دائما عندما اقابل أى مشكلة فى حياتي .. اقول لنفسي .... سأعيش
ولازلت اقولها ... ولكنى اشعر بالخوف
اريد الأختباء وراءه ..
لأنه مريح ... ولأنه يشعرني بأننى غير مرئية.
فأنا اشعر بالقلق من تجمع الناس .... أشعر بالخجل من الظهور فى وسطهم !
اشعر احيانا بالخجل من وجودي ...
وجودي انا وعدم وجود الطفل !
استغفر الله العظيم ....
ولكن هذا ما أحسه فأنا لم اكن اعلم ان الأمومة تأتي مع شعور بالذنب الملازم لها .... الفرق بينى وبين ألأمهات الأخريات ... ان لديهن اطفال والشعور بالذنب تجاه أى شيء قد يحصل للطفل
اما انا فلا يوجد لدي الطفل ... ولكن يوجد الذنب
أتمنى فعلا لو البس الأسود فقط
ولكنى لا اريد ان يراني زوجي بهذا اللون .... ولا اريد ان اتوقف عن الحياة
انا احب الحياة واحب الدنيا .... ولكنى صدمت بها ...
مرت بي فى حياتي اشياء كثيييرة جدا .... ومع هذا فأنا بقيت احبها ...
ولكن عندما صدمت بفقداني لطفلي كان هذا اشبه بضربة , جعلنى اصحو ! اصحو على تقلبها !
هذه الدنيا .....
اشعر بخيانتها
وانا لم أكن اظن انها قد تخون !
لم اكن اعرف ان كل حمل لا ينتهى بوجود طفل
لم اكن اعرف ان الصدمة هى الجزء الذى يؤلم حقا فى أى محنة
وانا لم اكن مستعدة !
ولأول مرة فى حياتي اسمح لنفسي بالفرح التام بحلول شيء ... وهاهو قد ذهب .... الآن اعرف انى كنت دوما محقة بعدم السماح لنفسي بالفرح التام.
كنت دائما عندما اقابل أى مشكلة فى حياتي .. اقول لنفسي .... سأعيش
ولازلت اقولها ... ولكنى اشعر بالخوف